زنقة20ا أسفي
تتعرض عدد من المواقع التاريخية والمناطق الآثرية بمدينة آسفي للتهميش والإندثار بسبب الإهمال منذ سنوات مضت، أسفرت عن سقوط بعض الأسوار وانهيار بعضها، في غياب تام لتدخل وزارة الثقافة.
في هذا الصدد ، طالبت جمعيات ائتلاف ذاكرة المغرب بـ “التدخل العاجل” لإنقاذ المعالم التاريخية والحضارية بمدينة آسفي، التي وصفها العلامة ابن خلدون بـ”حاضرة المحيط”.
وناشدت هذه الجمعيات، من خلال نداء أطلقت عليه «نداء آسفي»، الجهات المختصة من أجل «وضع حد لحالة التردي الخطير التي عرفه النسيج الحضري العتيق بهذه المدينة العريقة .
يذكر أنه في المغرب، مئات المواقع والبنايات التاريخية والمناطق الأثرية، من بينها العديد من المباني الآيلة للإندثار أو التي يهددها السقوط في أية لحظة، إما لأسباب طبيعية خارجة عن إرادة الإنسان، أو لعوامل بشرية ذاتية، تتعّلق خاصة بمدى استيعاب المجتمع والدولة ألهمية البناء التاريخي.
ووفق وزارة الثقافة المغربية، فإن المباني التاريخية والمواقع الأثرية المعترف بها في البلاد، يبلغ عددها أكثر من 225 بناية وموقعًا، تضم بدورها أسوارًا وآثارًا تاريخية، وتتوزع على زهاء 31 مدينة ومنطقة في المملكة، أولها مدينة فاس بـ39 بناية تاريخية، تليها مراكش بـ24 ،والرباط بـ18 ،ثم مكناس بـ17 بناية وموقعًا أثريً.