زنقة 20 | بنجرير
انطلقت ببنجرير، فعاليات الدورة التكوينية الدولية حول الحلول الفعالة للري وإدارة المياه الزراعية التي تنظمها الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة ANAFIDE، ما بين 17 و 27 أكتوبر الجاري.
التظاهرة الدولية التي تنظم بتعاون مع عدة مؤسسات وطنية و دولية أبرزها اللجنة الدولية للري والصرف ، الجامعة العربية و الإتحاد الإفريقي والمعهد الدولي للأبحاث في الماء ، تعرف مشاركة مهندسين و مسؤولين من 15 دولة إفريقية وكذا مسؤولين بارزين من الإتحاد الإفريقي و الجامعة العربية.
ويشارك في هذا التدريب مديرين تنفيذيين من دول إفريقية عدة من بنين وبوروندي والكاميرون وجزر القمر وساحل العاج وموريشيوس ومدغشقر والنيجر ورواندا والسنغال وسيشيل وتشاد وتوغو وتونس والمغرب.
عزيز فرتاحي رئيس الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه ANAFIDE، قال أن التظاهرة ستساهم في جهود التعاون بين بلدان الجنوب ، التي يقودها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس ، حتى تتمكن إفريقيا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
و أوضح فرتاحي في تصريح له على هامش اللقاء ، أن الدورة تعرف مشاركة 14 دولة تمثل مناطق زراعية بيئية مختلفة في إفريقيا بما في ذلك منطقة الساحل وغرب إفريقيا وجنوب إفريقيا وشمال إفريقيا.
و قال فرتاحي ، أن المشاركين يجمعهم هدف واحد وهو تحسين الأمن الغذائي عبر تطوير حلول الري والصمود في وجه التغيرات المناخية.
وفي هذا الصدد ، أكد فرتاحي ، نائب رئيس اللجنة الدولية للري والصرف CIID، أن المغرب استثمر كثيرًا في هذا المجال ويحرص على تقاسم تجربته مع البلدان الأفريقية الأخرى.
و لمدة 10 أيام ، سيستفيد المشاركون من عروض عالية المستوى بإشراف من مديرين تنفيذيين و أساتذة و خبراء في مجالات الموارد المائية والري وتغير المناخ.
يشار إلى أن المجلس التنفيذي الدولي الـ72 للجنة الدولية للري والصرف، انتخب قبل أشهر، المغرب، في شخص رئيس الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، السيد عزيز فرتاحي، نائبا لرئيس اللجنة الدولية للري والصرف، مكلفا بإفريقيا.
وذكرت الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، أن المغرب ما يفتأ، من خلال هذا التعيين، يخطو خطوات كبيرة في ما يتصل بالتحكم في موارده المائية، وذلك بفضل رجاحة رؤيته الاستشرافية، والتي تعتزم المملكة عبرها تشييد 40 سدا جديدا في أفق العام 2030، وبلوغ قدرة تخزينية تصل إلى 30 مليار متر مكعب من مياه الأمطار.