زنقة 20 . متابعة
كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن الفيديو المتداول خلال الأيام الأخيرة، تحت عنوان “شاهد روبورتاج قناة ألمانية عن واقع السجون المغربية”، يعود إلى سنة 2005 ، مشيرة الى أنه “تم إنجازه بترخيص من وزارة العدل المشرفة حينها على إدارة السجون”.
المندوبية، أوضحت في بلاغ لها، أن مجموعة من التفاصيل التي وردت في الفيديو، لم تعد موجودة حاليا في المؤسسات السجنية، خاصة ما يتعلق منها بلباس الموظفين الذي تم التخلي عنه منذ زمن طويل، فضلا عن بعض المعطيات الواردة على لسان النزلاء والتي لم يعد لها وجود على أرض الواقع.
وأكدت إدارة السجون عبر ذات البلاغ، على أن أبوابها مفتوحة أمام مختلف وسائل الإعلام الوطنية، من أجل الوقوف على واقع مختلف المؤسسات السجنية، والتطورات الحاصلة في ظروف الاعتقال بها، مضيفة أنها لاحظت نشر هذا الفيديو في توقيت متزامن مع حملة منظمة اعتمد فيها على نشر فيديوهات أخرى قديمة تستهدف سمعة القطاع والموظفين العاملين به، وبتنفيذ أجندة خفية تسعى إلى المس بالمصالح العليا للبلاد.