بعد خسارة نفوذها في ليبيا ومالي.. فرنسا تفتح صفحة جديدة مع الجزائر

زنقة 20 | وكالات

شرعت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن زيارة رسمية إلى الجزائر مصحوبة بما يقارب نصف أعضاء طاقمها الوزاري في محاولة لإعادة إطلاق الشراكة بين البلدين، بعدما شهدت باريس على تراجع حضورها في بلدان أفريقيا خاصة في ليبيا ومالي.

وبعد أقل من شهرين من الجولة الرسمية التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، أرسل رئيس حكومته كأول زيارة أولى لها إلى الخارج، لإعادة إطلاق الشراكة بين البلدين على خلفية ما شهدته العلاقات السياسية والدبلوماسية من مد وجزر خلال السنوات الأخيرة بسبب مسائل خلافية بشأن مواقف ماكرون من الماضي الاستعماري والتأشيرات والهجرة غير الشرعية.

واليوم في ظل أزمة الطاقة بأوروبا مع نقص الإمدادات الروسية تجد باريس في الملف منفذًا لاستعادة وتيرة العلاقات المشتركة إلى سابق عهدها، لا سيما وأنها خسرت نفوذها التجاري في الجزائر لصالح الصين منذ العام 2012، كما فقدت موطئ قدمها في ليبيا، وطُردت من مالي في مقابل تمدد روسيا وتركيا.

وستكون رئيسة الوزراء الفرنسية في زيارة يومي الأحد والإثنين، مرفوقة بـ16 وزيرًا، أي ما يقارب نصف أعضاء حكومتها. ومن المقرر أن يبحث الوفد الفرنسي مع نظرائهم في الجزائر قضايا الوضع في الساحل ومالي والانقلابات العسكرية في عدة بلدان أفريقية والتطورات في ليبيا، إلى جانب الملفات الاقتصادية والأمنية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد