زنقة 20. الرباط
كذبت سفارة الصين بالعاصمة الفرنسية باريس، ما تم تدواله من قبل نظام تبون بشأن بناء مسجد الجزائر الأعظم الذي يزين الورقة النقدية من فئة دينار الجزائري.
Construire ensemble un monde meilleur – La Chine honore cet engagement, comme en témoignent les billets émis par ses amis et partenaires du monde entier. @SpokespersonCHN pic.twitter.com/N7WXwZUAiq
— Ambassade de Chine en France (@AmbassadeChine) October 5, 2022
وقالت سفارة الصين بفرنسا ان المسجد الأعظم الجزائري قد تم بناؤه وتجهيزه من قبل عمال وحرفيين ومهندسين صينين ولاعلاقة للجزائرين بذلك.
واضافت جمهورية الصين الشعبية، في تغريدة لها عبر بوابة السفارة الصينية بفرنسا ان الجزائر كانت مسؤولة فقط عن التمويل، ولاعلاقة للسلطات الجزائرية ببناء وهندسة المسجد الأعظم.
وبني المسجد الاعظم بالجزائر، على مساحة 200 ألف متر مربع بمنطقة المحمدية شرقي العاصمة، ويصل ارتفاع مئذنته إلى حوالي 265 مترا، ويتسع لأكثر من 120 ألف مصل.
وتقول السلطات الجزائرية ان المسجد، الذي بدأ البناء فيه في ماي 2012، سيكون لدى افتتاحه مركزا علميا وسياحيا،دون أن تذكر الجهة المسؤولة التي اشرفت على بناء المسجد، الذي وصلت تكلتفته ارقام خيالية دون الكشف عن الرقم الحقيقي حتى اللحظة خوفا من إنتقادات الشعب الجزائري المغلوب على امره.