زنقة 20 | الرباط
يعم غضب عارم شريحة واسعة من المواطنين المغاربة ، الذين يقتنون مشتريات عبر مواقع التجارة الإلكترونية.
و يتعلق الأمر هنا ، بمتضررين يقتنون مشتريات بخسة الثمن من مواقع التجارة العالمية المعروفة مثل “علي إكسبريس”، لكن المعضلة هو أنه حينما تصل البضاعة إلى المغرب فهم مرغمين على دفع مبالغ عبارة عن أضعاف المبلغ الأصلي للمنتوج، وهو ما جعل كثيرين يتسائلون عن الجهة التي يمكن لهم أن يتوجهوا إليها للتشكي.
و قال أحد المتضررين عبر فايسبوك : “الخوت نساو عليكم الشراء من المواقع الصينية اقسم بالله لا كثر النصيب بالجهد تخايل معايا تشري شي لعبة ب 10 دراهم مثلا وتخلص عليها 50dh وما كيعطيوكش الكيطونس”.
و أضاف : “وسيهم علي اكسبريس ما بقاش باغي يرد الفلوس واخا تفتح نزاع وكيرد غي لواحد العدد قليل بسبب الناس ولاو كيطالبو علي اكسبريس يردلهم رزقهم بسباب قوالب سبيداف. وزيد عليها بريد المغرب تا هو ولا كيقولك خلص بحال سبيداف غي هما كانو خدامين من تحت لتحت باش ما تنوضش تحتج بحال لي درنا جميع ضد سبيداف”.
متضرر آخر كتب يقول : “اليوم وصلاتني بعيثة عبر بريد المغرب ثمنها 1 دولار يعني 11 درهم. من الصين. باش طلبتها، خلصت باش فتحت حساب بنكي وخلصت باش خديت بطاقة دولية وخلصت باش شحنت البطاقة وخلصت باش فتحت صندوق بريدي وخلصت مصاريف التحويل من الدرهم إلى الدولار وخلصت مصاريف العملية البنكية.. وخلصت الأنترنت والكهرباء باش ندخل لموقع علي إكسبريس.. وخلصت التنقل إلى مكتب البريد.. باش يقولو ليا خاصك تخلص 86 درهم إلى بغيتي تاخد هاد البعيثة لي شريتي ب 11 درهم”.
و أضاف ” رفضت طبعا وطلبت يرجعوها للصين.. بنفس المصاريف وتمارة لي خسرو عليها باش وصلوها للمغرب.. وأنا غادي نسترجع 11 درهم ديالي.. وغادي نطلب 300 منتوج ثمنو أقل من درهم واحد وغادي يوصلني وغادي يكتبو ليا 300 ورقة حمرا بحال هادي وغادي يوصلوها ليا بدراجات نارية فهاد الشمس 300 مرة.. وغادي نرجع كل هاد الطلبات إلى الصين الحبيبة. وغادي نسترجع الدراهم.. وغادي نبقاو هاكا حتى نشوفو شكون غادي يخسر”.
و اجتاح وسم “لا لجمركة الطلبيات الشخصية”، مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب روادها بالتراجع عن القرار الحكومي الأخير المتعلق بفرض رسوم جمركية على جميع المشتريات إلكترونيا من الخارج وإنهاء الإعفاء من أداء الرسوم الجمركية على المنتجات التي تستورد من الخارج، بغض النظر عن قيمتها.
وتصدر الوسم المذكور منصات تواصلية ، كوسيلة للتعبير عن رفض روادهما للقرار، خاصة وأنهم يقبلون بكثرة على اقتناء مشترياتهم من الخارج عبر مجموعة من التطبيقات سواء منها الصينية أو غيرها.