زنقة 20 ا الرباط
أُعيدت إلى فرنسا أول أمس الاثنين امرأة فرنسية مغربية مع طفليْها من مخيم بسوريا، حسبما قال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس، مؤكدًا بذلك معلومة تحدثت عنها مصادر مطّلعة عدة على الملف.
وتمّ توقيف هذه المرأة لدى وصولها إلى فرنسا بموجب مذكرة توقيف، وعُرضت على قاضي تحقيق في باريس، بحسب المدعي العام لمكافحة الإرهاب وأُخذ طفلاها لتقديم الرعاية لهما. ولم تعلّق وزارة الخارجية على الفور لدى سؤالها عن الموضوع.
ووصلت المرأة مع طفليها مساء الاثنين إلى مطار لوبورجيه قرب باريس على متن طائرة مجهّزة طبيًا، حسبما أفاد مصدر في المطار.
وقالت محاميتها ماري دوزيه لوكالة فرانس برس “يسعدني عودة طفلين، أحدهما مصاب بمرض شديد إلى وطنهما مع والدتهما ونجاتهما من الأسوأ”.
يأتي هذا بعد تبخر وعود عدد من المسؤولين المغاربة ، على رأسهم وزير العدل عبد اللطيف وهبي الذي كان يترأس المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول معاناة الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببؤر التوتر سوريا والعراق.
حسب عائلات الأسر المغربية العالقة في بئر التوتر، أن وهبي كان يعطي الأمل لعائلات المعتقلين والعالقين بسوريا والعراق، طيلة اشتغاله على هذا الملف، قبل أن يتخلى عن ذلك مباشرة بعد استوزاره.