اكتشافات الغاز بالمغرب تتسارع.. وزيرة الطاقة : الأبحاث تؤكد وجود نتائج مشجعة

زنقة 20 | الرباط

تشهد اكتشافات الغاز بالمغرب تطورات متلاحقة خلال الأشهر الأخيرة، وزيادة نشاط شركات النفط والطاقة العاملة في البلاد، تمهيدًا لوضع عدد من الحقول على خطوط الإنتاج.

وفي هذا الإطار، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي ، أن اكتشافات الغاز في حقول إنزكان، وأنشوا، وكرسيف، ليست وليدة اليوم، بل هي تراكم لسنين من البحث والتطوير والاستثمارات.

وأشارت في حوار مع موقع “طاقة” إلى الجهود المغربية للبحث عن النفط والغاز تكللت بمنح رخص لمجموعة من الشركات الأجنبية، بعد أن أظهرت الدراسات والأبحاث الجيولوجية والجيوفيزيائية وجود نتائج مشجعة لوجود موارد محتمَلة في عدد من المناطق.

و جذبت اكتشافات الغاز المغربي والإمكانات الواعدة للقطاع العديد من الشركات، خاصة البريطانية، لإجراء المزيد من عمليات البحث والاستكشاف، وهو ما أسفر عن العديد من النتائج الإيجابية خلال الأشهر الماضية.

وتعمل 4 شركات بريطانية،-هي إس دي إكس إنرجي، وساوند إنرجي، وبريداتور أويل آند غاز، وشاريوت-، في تطوير عدد من حقول النفط والغاز بالمغرب، بعضها وصل إلى مستويات متقدمة.

ووضع المغرب خطة لاستغلال اكتشافات الغاز لتغطية احتياجات إنتاج محطات الكهرباء وعدد من الصناعات في المرحلة الأولى، تمهيدًا لتصدير الفائض إلى أوروبا عبر أنبوب الغاز المغرب العربي وأوروبا، الذي كان يُستخدم بتصدير الغاز الجزائري إلى إسبانيا.

وتسعى شركة ساوند إنرجي إلى تسليم أول إنتاج من الغاز الطبيعي المسال من حقل الغاز المغربي تندرارة، نهاية 2023.

من جهة أخرى، يجرى الإعداد من أجل بدء الإنتاج الغاز المكتشف في حقل أنشوا بالمنطقة البحرية ليكسوس الواقعة قبالة العرائش، بحلول عام 2024.

من جهة أخرى، كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن تطورات مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.

وقال ليلى بنعلي، إن هذا المشروع يلقى اهتمامًا كبيرًا، لِما لَه من تأثير قوي في علاقة المغرب مع الدول الأفريقية ولكل الدول التي سَيمرّ منها الأنبوب.

وأشارت إلى أن الدراسات جارِية، وهناك تطور في وتيرة الإنجاز السنوات المقبلة، سيمكّن من تحقيق تنمية شاملة تماشيًا مع الإستراتيجية الطاقية الوطنية، اعتمادًا على أهم رَكائِزِها، ألا وهو الاندماج الطاقي.

ويمتدّ خط الغاز المغربي النيجيري على طول 5660 كيلومترًا، وسط توقعات بأن تفوق تكلفته 25 مليار دولار، إذ يستهدف نقل ما بين 30 و40 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا.

وسيمرّ المشروع بـ13 دولة أفريقية تشمل (نيجيريا وبنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا والمغرب).

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    داءما نفس اللغة..اكتشافات واعدة ،الأبحاث مستمرة، الشركات النفطية متفاءلة….
    فقط للمقارنة عندما يتم الإعلان عن اكتشاف نفطي أو غازي في تركيا مثلا ،العالم بأسره يتعرف على حجم اامخزونات و مدة الاستغلال الممكنة بناء على معدل استخراج يومي او سنوي و ايضا القيمة الاقتصادية التقريبية لذلك الاكتشاف، أي لكن سيساهم في تحسين الدخل القومي للبلاد.
    هذه أشياء لا يتم النطق بها في هذا الوطن العزيز .
    راه حتى واحد ماىغادؤ يضربكم بالعين غير عطيونا المعلومات صحيحة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد