زنقة20ا الرباط
بعد الصفعة القوية التي وجهها الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، لجبهة البوليسارية وحضينتها النظام العسكري الجزائري، بسحب بلاده الاعتراف بالجمهورية الوهمية، بدأ نظام التبون يلعب ورقة آخرى لإستمالة المواقف عبر التزلف للجارة الجنوبية للمغرب موريتانيا، بتوقيع إتفاقيات يصفها مراقبون بالوهمية.
هذا التزلف، تمثل في توقيع الوزير الأول الجزائري مع نظيره الموريتاني على 26 اتفاقية في عدة مجالات من ضمنها اتفاقيات في “مجال التعاون القضائي في المجال الجزائي وفي المجال المدني والتجاري وفي مجال تسليم المجرمين، وفي مجال الحكم المحلي واللامركزية والإدارة الترابية”.
ويرى مراقبون أن توقيع هذه الإتفاقيات لا ترقى إلى الإتفاقيات التي يوقعها المغرب مع شركاءه الإستراتجيين من ضمن موريتانيا، خصوصا في مجال الإستثمار والإقتصاد، وأن هذه الإتفاقيات التي جاء بها النظام العسكري الجزائري لموريتانيا لا تعدوا سوى اتفاقيات في المجال الإدراي ولن تعود بالنفع على خزينة الدولة الموريتانية.