زنقة20ا الرباط
أعلن العالم المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، المستقيل أخيراً من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انسحابه نهائياً من الاتحاد وإنهاء عضويته فيه.
وقال الريسوني في بيان نشره موقعه الإلكتروني “انسحبت نهائياً من الاتحاد، وانتهت عضويتي فيه، ولم تبق لي أي علاقة تنظيمية به”، مشدداً على أن” الأخوة والعلاقات الشخصية، والتعاون على البر والتقوى، ستبقى حسب الإمكان”.
ويأتي قرار الريسوني بعد أسبوع من إعلانه استقالته من رئاسة الاتحاد، على خلفية الضجة التي أثارتها تصريحاته بخصوص موريتانيا والجزائر وقضية الصحراء المغربية.
وربط الريسوني استقالته من “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” بـ “تمسّكه بمواقفه وآرائه الثابتة والراسخة، التي لا تقبل المساومة”. وقال في رسالة نشرها، الأحد الماضي، إن استقالته من رئاسة الاتحاد جاءت “حرصاً على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.
في وقت سابق، توافق مجلس الأمناء لـ “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” على الاستجابة لرغبة الريسوني بالاستقالة من رئاسة الاتحاد.
وكان الريسوني قد قال في تصريح صحفي، إن “وجود ما يسمى بموريتانيا غلط”، وإن “علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط… بيعتهم ثابتة للعرش الملكي المغربي”.
ولفت إلى أن “قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية”، وأن المغرب اعترف بموريتانيا، وبالتالي فقد “تُركت للتاريخ ليقول كلمته في المستقبل”. كما كان لافتاً تأكيده على استعداد الدعاة والشعب المغربي لـ “الزحف نحو تندوف”.