زنقة 20 . الرباط
في أول خروج إعلامي بعد تقديم استقالته في جلسة شفوية أمام رئيس الحكومة، قال “محمد أشرورو”، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جماعة “أولماس”، إن إقدامه على هذا الأمر كان بتنسيق مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأضاف أشرورو، في تصريح للقناة الثانية، أن اجتماعا عقده الجمعة الماضي بمراكش مع أعضاء المكتب السياسي للحزب، كان وراء الخروج بهذا القرار مشيراً إلى أن قيادة الحزب احترمت قراره.
وعن الأسباب الحقيقية التي دفعته لتقديم استقالته في جلسة تبث على الهواء مباشرة، قال أشرورو “أنا أريد إعادة المصداقية للعمل النيابي” موضحا أنه كنائب برلماني، ظل يطرح سؤالا حول المستشفى المحلي بأولماس منذ عهد الحكومة السابقة، وهو المستشفى الذي أبرز أنه شُيد بملياري درهم منذ سنة 1997، ولحد الساعة لا يعد أن يؤدي وظيفة مركز صحي، فيما ظلت، يضيف المصدر نفسه، أجوبة وزراء الصحة المتعاقبين متشابهة حول هذه المؤسسة الصحة.
من جهة ثانية، أبرز “أشرورو”، أن طريقة تعامل الحكومة مع حادثة السير المفجعة التي وقعت بإقليم أولماس قبل خمسة أيام، وأدت لوفاة 6 أشخاص، كانت بمثابة شعرة معاوية بين النائب والفريق الحكومي، معتبرا أن “عدم حلول أي وزير لمواساة أسر الضحايا، تمييز بين المغاربة”.