زنقة 20 | الرباط
دعا الملك محمد السادس، اليوم السبت إلى إحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها، مشددا على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود.
وأكد الملك في خطاب موجه للأمة بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب أن هذه الآلية ستمكن من التعرف على الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، و”التواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار”.
وفي هذا الشأن، جدد الملك الدعوة للشباب وحاملي المشاريع المغاربة، المقيمين بالخارج، للاستفادة من فرص الاستثمار الكثيرة بأرض الوطن، ومن التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
ولهذه الغاية، دعا الملك المؤسسات العمومية، وقطاع المال والأعمال الوطني، إلى الانفتاح على المستثمرين من أبناء الجالية، وذلك باعتماد آليات فعالة من الاحتضان والمواكبة والشراكة، بما يعود بالنفع على الجميع.
وبالنظر للتطلعات المتجددة لمغاربة العالم، دعا الملك محمد السادس إلى تحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة من المواطنين، وإعادة النظر في نموذج الحكامة، الخاص بالمؤسسات الموجودة، قصد الرفع من نجاعتها وتكاملها.
وبعدما ذكر بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لإشراك الجالية في مسار التنمية، أكد الملك أن المغرب “يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، سواء بالعمل والاستقرار بالمغرب، أو عبر مختلف أنواع الشراكة، والمساهمة انطلاقا من بلدان الإقامة”.
وأبرز الملك في خطابه أن الجالية المغربية بالخارج، معروفة بتوفرها على كفاءات عالمية، في مختلف المجالات، العلمية والاقتصادية والسياسية، والثقافية والرياضية وغيرها، مؤكدا أن “هذا مبعث فخر للمغرب والمغاربة جميعا”.
وبعدما سلط الملك الضوء على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة، لضمان حسن استقبال مغاربة العالم، اعتبر الملك أن ذلك “لا يكفي”.
وقال الملك في هذا الصدد ” العديد منهم، مع الأسف، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم. وهو ما يتعين معالجته”، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتمكينها، “من المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، لتعطي أفضل ما لديها، لصالح البلاد وتنميتها”.
وأبرز الملك أن المغرب يملك جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم، موضحا جلالته أن مغاربة العالم يشكلون حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم.
وأشاد الملك في الأخير بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.
كلنا وراء جلالة الملك حفظه الله ورعاه من أجل وحدتنا الترابية .
و ثورة الملك و الشعب يجب أن تبقى مستمرة لمواجهة كل أنواع الفساد و استغلال النفوذ و ما تقوم به بعض الجهات المتواطءة ضد تنمية بلدنا و تقدمه،فالشعب المغربي وراء ملكه ضد الفساد و استغلال النفوذ و عدم إتباع التعليمات الملكية و عرقلة كل مشاريع التنمية ببلادنا
فقضية المغاربة
ليست لعبة
لاحد والرد
فهي صلب العلاقات الجدية
فانتبهوا نحن لا نلعب بمشاعر المغاربة
وقصيدة غير قابلة للتفاوض ولا التلاعب
والمعارضة اجمعين معنيين بقضيتهم الأولى
اي الوطنية
ومغاربة الخارج يضربون بيد من حديد
يد كل خاءن يتبع فسادا
وينتهك حرمات المغاربة
من لا وطن له
لا دين له
ولا قيمة له
تربة البلد طيبة وزكية
نعم اعزك الله وحفظك
20غشت ثورة ملك وشعب
رحلة نصر
عبر الاجيال
عن جد والاب والابن والحفيد
والالتحام الشعب بالمئة
ووحدته الترابية
من طنجة إلى الكويرة