زنقة 20 | الناظور
تتداول الأوساط الجمعوية و الإعلامية بمدينة الناظور ، اتهامات خطيرة طالت مسؤولا كبيرا في وكالة مارتشيكا ويعتبر الذراع الأيمن للمدير العام سعيد زارو.
وحسب أحد الإعلاميين بالناظور ، فإن ذات المسؤول عن الدراسات و المشاريع متهم بـ” التسمسير وتهريب المستثمرين من المدينة بسبب الجشع”.
وكتب رئيس تحرير أشهر جريدة محلية بالناظور على صفحته الفايسبوكية يقول أن ذات الشخص “يشترط دخوله في المشروع من اجل تسهيل الوثائق الادارية التابعة لهذه الوكالة اللي تتحكم في جزء كبير في الناظور.. بشعار التنمية الجيبية قبل كل شيء”.
و أشار إلى أنه ينتظر توصله بوثائق تؤكد تلك الإتهامات التي تلاحق الرجل الثاني في الوكالة التي تعرف في الآونة الأخيرة إشكاليات عويصة.
بالإضافة إلى ذلك أشارت مصادر إلى أن جهات مسؤولة في عدة مؤسسات معنية بالعقار و الإستثمار، يعتقد أنها متورطة كذلك في القضية التي أصبحت حديث الفعاليات المحلية بالناظور.
وفي وقت سابق تداولت مصادر، أن مهندسا إطار في وكالة مارتشيكا بالناظور ، قدم استقالته من الوكالة ، و ذلك لتأسيس مكتب دراسات حصل بعد ذلك على صفقات المشروع الملكي الذي يقوده سعيد زارو.
و حسب ما توصلنا إليه من معلومات ، فإن الأمر يتعلق بإطار في الشركة تم توظيفه سنة 2017 كإطار، و حاصل على وسام ملكي سنة 2013.
ذات الشخص حسب مصادرنا دائما ، استقال من شركة مارتشيكا في 2020، ليؤسس مباشرة بعد ذلك مكتب دراسات مختص في الإستشارات و تقديم خدمات مثل إدارة المرافق ، إدارة الممتلكات ، الإدارة الفنية ، إدارة التسويق والاتصالات ، بالإضافة لإدارة ومراقبة الخدمات (مواقع البناء ، الحراسة ، النظافة ، المساحات الخضراء ، خدمة ما بعد البيع ، الملكية المشتركة، الأحداث الرياضية ، مارينا ، أكاديمية الغولف ، مواقف السيارات) وهي الخدمات التي تقدمها وكالة مارتشيكا تحديداً، ما يثير الكثير من الشبهات حول صفقات الوكالة التي تم وضع الثقة الملكية لتدبيرها في ‘سعيد زارو’.
إن أسوأ سرطان يضرب الدول و يحطمها و يجعلها في مؤخرة ركب الأمم، لاشك انه سرطان الفساد ،على القضاء أن يعمل عاجلا على تطهير بلادنا من هذا الوباء القاتل الذي لطالما نبه إليه و إلى خطورته جلالة الملك حفظه الله في العديد من خطبه متوجها إلى الطبقة السياسية على وجه الخصوص.
على هؤلاء الجشعين المخبولين المتوحشين أن بلادنا في حاجة إلى أي درهم لأجل استثماره في تنميتها و ليس لهم الحق بأن يذهبوا به إلى جيوبهم العفنة