زنقة 20 | الرباط
يلجأ كثيرون إلى الشواطئ للإستجمام وقضاء وقت ممتع رفقة الاصدقاء و العائلة ، لكن ظواهر دخيلة أصبحت تغزو الشواطئ المغربية و تنغص عطلة الصيف على عديد المصطافين.
فبعد احتلال الشواطئ بالكراسي و الطاولات و المظلات الشمسية، غزت الشواطئ ظاهرة جديدة وهي استعانة مصطافين بخيام عبارة عن منازل متنقلة من “أربعة جدران”.
واستغرب العديد من المواطنين من تنامي هذه الظاهرة التي تشوه حسبهم جمالية الشواطئ، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المسؤولة.
وشدد عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على أن أصحاب هذه “المنازل المتنقلة”، بالإضافة لتشويههم جمالية أماكن الإصطياف ، يدفع العديد من الأشخاص الذين يمتهنون كراء المظلات إلى احتلال الشواطئ وهي الظاهرة التي أصبحت تقلق المصطافين.
وشدد هؤلاء على أن السلطات المختصة وجب عليها تنظيم الشواطئ وتحديد فضاءات خاصة لـ”التخييم”، بدلا من ترك الفوضى وقانون الغاب الذي يطبقه العديد من المواطنين بحسن نية أو غير ذلك.
فعلا شواطي المغرب ستكون هي سبب هروب السياح الاجانب و حتى مغاربة الخارج و الميسورين من سياح الداخل، فعلا هذه الشواطي اصبحت شبيهة بمخيمات الشراكة او مخيمات اللاجئين من فوضى واوساخ و اللباس الافغاني،،
الخطير ان هذا النوع من الهمج سيتمكن من استعمار الملك العمومي، وسيفرض تقاذفته السلفية او الهماجية
علاش مبانتش ليك ظاهرة كراء اليباراصولات والاستيلاء على الشواطيء من بلطجية ، ينغصون على الناس اوقات استجمامهم
جريدتكم مشكورة لتطرقها لهذه الظاهرة الدخيلة والتي تشوه منظر الشواطئ المغربية رغم جمالها الطبيعي هي اليوم أصبحت كمخيمات اللاجئين . منظر قبيح يجعل السائح الذي يريد قليلا من الراحة وجمال الموقع يفر ويغادر بلا رجعة. .بات إلزاميا أن تتدخل السلطة العمومية والمنتخبون والمجتمع المدني لإرجاع الأمور إلى طبيعتها عوض السماح لأفغنتها