زنقة 20 | متابعة
قام الامير هشام بن عبد الله مؤخرا بزيارة إلى منزل سفيان البحري الذي اشتهر بإدارة صفحة لمعجبي الملك محمد السادس على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر هشام العلوي ، صورا رفقة أسرة البحري، وعلق عليها بالقول : “يوم الجمعة الماضي، دعاني سفيان البحري وعائلته لتناول طعام الغداء في منزل والدته في حي سيدي موسى في مدينة سلا. لقد رحبوا بي بحرارة في بيتهم المتواضع والدافئ”.
و أضاف : “في الماضي، أعربت عن تقديري لهذا الشاب. كان من الأشخاص النادرين المقربين من دوائر رسمية الذين استجابوا بشكل إيجابي لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بي. وقتها، فسّر البعض أن فعله كان مدفوعًا بظروف مبهمة”.
و أشار إلى أنه ” لم يكن ذلك مهمًا بالنسبة لي، لأن تفاعلاته كانت تلقائية وعفوية. لاحقا، تعرفت على والدته وعائلته مباشرة بعد دخوله السجن، وحدث ذلك إبان لقاءاتنا الأولى”.
و قال أن ” عدد من أفراد الأوساط التي أنتمي إليها لديهم رؤية تحليلية وفاحصة لملكيتنا، في حين يحمل سفيان رؤية اجتماعية واحتفالية تعكس إحساسه بفخر انتماءه للوطن، والأهم أنه يعكس شريحة من الشباب المغربي”.
زيارة فعلا لها دلالات و عِبر كثيرة و عميقة عن سمو اخلاق و تواضع الامير هشام بن عبد الله سفيان البحري فعلا له متابعين كُثر يجمعهم شيء واحد حبهم لمَلكهم و اعتزازهم به و لما يشكله من رمزية بالنسبة لوحدة الوطن و سعيه بكل إخلاص من أجل ازدهاره و رُقيه .
حفظ الله ملكنا الهمام و أيده بنصره و أقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن و شد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و باقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة