زنقة 20 | محمد المفرك
تعود الحركية في جنبات المحطة الطرقية باب دكالة مراكش إلى الانتعاش بحلول فصل الصيف ورغبة مسافرين كثر في قضاء العطلة لكن الأماني تصطدم بأثمنة تذاكر مرتفعة وضاربة في الاسعار و السوق السوداء منذ أول خطوة بالمحطة.
ولم يختلف وضع المحطة الطرقية باب دكالة عن سابق الأعوام فكلما تقدم المواطن صوب هذا المرفق يحاصره عدد من الوسطاء “كورتيا” منادين بأسماء مدن عديدة فيما تظل الشركات حبيسة الشبابيك الحديدية في انتظار الزبناء امام اعين السلطات و الادارة.
وقد أكدت فعاليات حقوقية أن المحطة تعيش ضعف الإقبال على السفر مقارنة بالسنة الماضية والسبب غير معلوم إلى حدود اللحظة لكن المسافرين يربطونه بغلاء فاحش طال أسعار التذاكر بشكل استحال معه السفر الجماعي العائلي.
وأضاف الحقوقيون ان المسافرينَ المغاربة يتعرّضون من طرفِ أرباب شركات الحافلات و الكورتيا لـ”عمليّة نصْبٍ كُبْرى” بحيث ان الأسعار المُدوّنة على تذاكر النقل تُخالفُ بشكلٍ كلّي ما نصّ عليه القرارُ الوزاريّ المنظم لهذا المجال ورغم دعم الحكومة لمنهيي النقل