زنقة 20 | علي التومي
سجل شاطئ فم الواد بإقليم العيون كبريات مدن الصحراء، هذه السنة، ارتفاعا ملحوظا في اسعار المنازل المعدة للكراء إذ يترواح الكراء اليومي مابين 500 درهم والف درهم لليلة الواحدة.
ويتزامن هذا الارتفاع القياسي، مع الأعداد الغفيرة من سكان مدينة العيون وساكنة المدن المجاورة لها الذين باعتبار شاطىء فم الواد من القبلات الساحلية المفضلة بجهة العيون الساقية الحمراء، لآلاف المصطافين الباحثين عن الإستجمام.
وشكل هذا الإرتفاع القياسي إمتعاض العديد من المواطنين الفارين من حر الشمس بالمدن نحو الشاطىء المذكور والذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء.
والغريب بحسب رواية متداولة ، أن مجموعة من رجال الأعمال بالصحراء واصحاب “الشكارة” كما يصفهم المواطنون بالمنطقة، يقومون بتسخير كتائب من السماسرة المحترفين لكراء شققهم الفاخرة وفيلاتهم الفخمة طيلة ايام الصيف بأثمان مهولة يعجز المواطن الصحراوي البسيط عن توفيرها.
ويعتبر شاطىء فم الواد احد افضل الشواطىء الموجودة بسواحل العيون كما يقع على ارض جماعة تعتبر من اغنى الجماعات القروية بالجهة وأكثرها دخلا واقلها ساكنة، غير ان اصحاب الجماعة المذكورة.
وبحسب إفادات ساكنة الجماعة نفسها لاهم لهم مطلقا بهموم المواطن البسيط الذي انتخبهم شتنبر الأخير من اجل نيل القليل من حياة افضل وعيش كريم لا العكس الواقع الآن.