مهاجرون يتاجرون في “الخردة” لتغطية تكاليف السفر

زنقة 20 | الرباط

يلجأ العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج ، إلى شحن سلع و أجهزة كهربائية لإعادة بيعها في أرض الوطن ، بعدما ضاق الوضع الاقتصادي في بلدان الاستقبال خاصة مع الازمات المتتالية الاخيرة.

و يستقبل المغرب هذا الصيف، عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة القادمين من الخارج، لقضاء عطلتهم الصيفية، بعد سنتين من الإنقطاع بسبب الجائحة.

وتعتبر الجالية المغربية من أكثر الجاليات المتعلقة والمرتبطة بشكل قوي ببلدها، إذ تتطلع لقدوم فصل الصيف لأخذ العطلة والتوجه نحو أرض الوطن، لمعانقة الأحباب، بعد سنوات من الفراق، محملين بالهدايا، غير مبالين بعناء وتعب المسافات الطويلة التي يقطعونها لمدة يومين أو ثلاثة أيام.

و يعمد بعض المهاجرين المغاربة، قبل حلول فصل الصيف، إلى جميع أمتعة وبضائع أغلبها مستعمل، راكموها طيلة السنة، من أجل إعادة بيعها في الأسواق أو في بعض المتاجر التي يملكونها بالمغرب.

الظاهرة تضاعفت في جل المدن المغربية تقريبا، إذ أن هناك أسواق “الخردة” اكتست شهرة وطنية، في بيع الملابس والأحذية والأواني المنزلية المستعملة والمجلوبة من أوروبا، يتهافت المتبضعون على اقتنائها نظرا لجودتها و انخفاض سعرها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد