زنقة 20. الرباط
يبدو أن المرحوم “البسطاوي” بشموخ تاريخه في السينما والتلفزيون المغربي، لم يكن ليترك أحد أبناءه مثل “هاشم” لو كان على قيد الحياة، ليسيء لهذا التاريخ الحافل والذي أصبح رصيداً وطنياً في ملك كافة المغاربة.
مناسبة هذا الكلام، هو الأسلوب المتطرف الذي تحدث به “هاشم بسطاوي” عن لبؤات الأطلس، اللواتي نجحن فيما فشل فيه هو، حين رفعن العلم الوطني خفاقاً بين الأمم وكافئهن عاهل البلاد بالتنويه والإشادة.
هاشم بسطاوي، كتب تدوينة يهاجم في لبؤات الأطلس اللواتي رفعن رؤوس المغاربة في أغلى مناسبة قارية، ليعتبر أن مكانهن هو المطبخ.
جدير بالذكر، أن “هاشم بسطاوي” وبعدما فشل في فرض إسمه في التمثيل إعتزل دون أن يعلن عن مصير الأموال التي تحصل عليها من العمل الفني.