زنقة 20| محمد المفرك
بعدما عرفت العديد من المدن المغربية إحداث محطات طرقية جديدة للمسافرين والقطع مع المحطات العشوائية حيث كان المسافرون يعيشون الويلات والجحيم مع المحطات القديمة بداية من غياب النظافة وأماكن مخصصة لانتظار الحافلات ونهاية بانتشار اللصوص والمتسولين لكن بناء محطات أخرى قلص حجم معاناة المسافرين خصوصا بعد تخصيص حراس الأمن الخاص مما جعل العديد من المواطنين يحسون بالأمل وهم ينتظرون ساعة المغادرة.
هذا وقد استفادت مدن من إحداث محطات طرقية جديدة باستثناء مدينة الصويرة التي تتوفر على محطة تنعدم فيها الشروط المعمول بها.
ويعاني المواطنون من غياب السلامة الصحية والنظافة والأماكن المخصصة للجلوس وغيرها من المرافق الضرورية إضافة إلى انتشار أكشاك عشوائية على أرصفتها تشوه جمالية المدينة ككل.