زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
حاول النظام العسكري الجزائري، اليوم الثلاثاء، استعراض قوته العسكرية لأول مرة خلال الإحتفال بمناسبة عيد استقلال الجزائر الـ60، بآليات روسية مهترئة تعود لسنوات القرن الماضي، محاولا استفزاز جيرانه بالمنطقة.
ووفق ما نقله التلفزيون الجزائري، فقد تم عرض غواصات روسية قديمة، أصبحت تتطلب الصيانة أكثر مما مضى، وتم استقدام فرقاطة “الرادع” الجزائرية من طراز MEKO A-200 AN فشلت في إكمال مناورات سابقة بسبب حالة صواريخها المتدهورة، عقب مشاركتها في فعاليات التعاون العملياتي “رايس حميدو-21″.
واستعرض النظام العسكري دبابات سوفيتية وراجمات صواريخ متهالكة من نوع دبابات تي 54 وتي 62 ، وناقلات الجنود المدرعة من نوع بي إم بي 1 BMP1، وراجمات صواريخ غراد BM21، وبطاريات دفاع جوي من نوع SAM6 و SA8 GECKO، ثم مدافع متنوعة غالبيتها من نوع D30 عيار 130 ملم.
ويرى متتبعون أن الإستعراض العسكري الذي نظمه النظام الجزائري لا يرقى أن يكون حربا إعلامية، وفرقعات صابون خاوية، حاول النظام استغلالها في عيد استقلال البلد الذي يئن تحت وطأة اقتصاد متهالك وأوضاع مزرية للمواطنين الجزائريين تدفعهم بين الفينة والأخرى لتنظيم مسيرات احتجاجية تطالب بإسقاط النظام العسكري.