زنقة 20 . متابعة
تحركت منظمة الشرطة الدولية “الأنتربول” بحثا عن شاب مغربي الأصل وحامل للجنسية البلجيكية، يدعى حمزة بازاعني، وقد عممت في حقه مذكرة بحث دولية، بتهمة الإرهاب.
ويشتبه في حمزة بازاعني، 23 سنة، ومزداد في 14 دجنبر 1992، بأنفيرس البلجيكي، التشبع بالفكر الأصولي بعدما التحق بمعية أخيه ياسين بمعسكرات “داعش” في سوريا سنة 2013.
وحسب مذكرة البحث الدولية، فإن الأخوين حمزة وياسين، هما قريبين لموسى الزموري، وهو بلجيكي من أصل مغربي كان سجن في معتقل “غوانتانامو” لخميس سنوا بين 2001 و2005.
وتجهل “الأنتربول” إن كان حمزة بازاعني، قد عاد إلى أوربا من سوريا أم لا وإن كان متورطا في تفجيرات باريس وبروكسيل.
أيضا، تكثف “الأنتربول” بحثها عن يونس أبا عود، أخ عبد الحميد أبا عود الذي قضى خلال مداهمة للأمن الفرنسي لشقة كان فيها بسبب اتهامه بالتخطيط لتفجيرات باريس شهر نونبر من العام الماضي.
وتخشى “الأنتربول” من عودة يونس أبا عود لأوربا، خاصة وأنه صرح لأخته ياسمينة في 18 فبراير الماضي قائلا “10 ساعات وسأكون معكم”، وهو ما يعد إشارة لقرب عودته إلى القارة العجوز.
وكان يونس أبا عود الذي سافر رفقة أخيه عبد الحميد إلى سوريا وعمره لا يتجاوز 13 سنة خلال 2013، قد توعد الأوربيين خاصة منهم الفرنسيون بسبب مقتل أخيه.