زنقة 20 | علي التومي
قامت اخيرا ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، بزيارة خاصة لتفقد محطة الطاقة الحرارية الشمسية الواقعة في عين بني مطهر إقليم جرادة.
وتاتي هذه الزيارة للوزيرة بإعتبار اهمية هذه المحطة الضخمة والتي تصنف الاولى على مستوى إفريقيا كما انها تستخدم تقنية الدورة المركبة التي تعمل بالغاز الطبيعي إنبعاث 33500 طن من ثاني اكسيد الكربون سنويا وبسعة إجمالية تبلغ 472 ميجاوت وبإستثمار قدره 4.6 مليار درهم ؛وكانت تعتمد على الغاز المستورد من الجزائر عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا قبل توقّفه.
وكانت الوزيرة ليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قد اكدت بأن مجمل كميات الغاز الطبيعي التي كانت تستورد من الجزائر كانت مخصصة حصريا لإنتاج الكهرباء في محطتي تاهدارت وعين بني مطهر.
وأوضحت ليلى بنعلي في سياق تفاعلها مع سؤال شفوي يوم الاثنين الماضي بمجلس النواب حول الاستثمار وتطوير البنيات التحتية والاساسية لاستقبال الغاز الطبيعي من الخارج واستعماله في أفق تأمين السيادة الطاقية أنه بالرغم من عدم تجديد العقود الخاصة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، وتوقف هاتين المحطتين عن الاشتغال، لم يلاحظ أي انقطاع أو عجز على مستوى تلبية احتياجات البلاد من الكهرباء.
وذكرت الوزيرة أن من بين الإجراءات المتخذة لتحصين السيادة الطاقية لبلادنا، وضع خطة استعجالية فيما يخص الغاز الطبيعي، بهدف تلبية حاجيات توليد الكهرباء والقطاع الصناعي، حيث يصل حاليا مجمل هذه الحاجيات إلى “نصف مليار” متر مكعب سنويا على المدى القصير.