زنقة20ا الرباط
عبر بيتسو موسيماني، مدرب نادي الأهلي المصري لكرة القدم، عن إعجابه الشديد بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، معتبرا إياه أفضل مركب رياضي في إفريقيا “بدون شك”، ومن بين الأفضل في العالم.
على هامش الدورة التكوينية التي خاضها مجموعة من المدربين المغاربة والأجانب في مركب محمد السادس لكرة القدم، لنيل شهادة التدريب “كاف برو”، أبدى الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، مدرب الأهلي المصري، ارتياحه وإعجابه بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة المغربية في مجال تطوير الممارسة الكروية.
وقال موسيماني، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “المغرب استثمر كثيرا في كرة القدم، رأيت الكثير من الأشياء الرائعة في مركب محمد السادس لا يمكن أن تراها في أي دولة أخرى في إفريقيا، وأعتقد أن المغرب ذهب بعيدا جدا وأصبح أكثر تطورا في القارة الإفريقية”.
وقال موسيماني، الذي سبق له التتويج بدوري أبطال إفريقيا 3 مرات: “أريد أن أشكر رئيس الجامعة الملكية المغربية، لمنحنا الفرصة للقدوم إلى مركب محمد السادس لخوض هذا التكوين القاري، وأريد أن أشكر الاتحاد الإفريقي لاختياره إياي ضمن المجموعة التي اختارها لخوض هذا التكوين منذ 3 سنوات”، مضيفا: “حين قدمنا، المرة الأولى، إلى هذا المركب، لم يكن جاهزا تماما، لكن حين عدنا مرة أخرى إلى هنا، تفاجأنا للتطور الكبير الذي شهده، إذ أصبح جاهزا، إنه لا يصدق”.
وعبر موسيماني عن سعادته بلقائه مجموعة من المدربين المغاربة، من أصدقائه، على غرار وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، والحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي المحلي، ورشيد الطاوسي، مدرب الرجاء الرياضي، وأيضا الكونغولي فلوران إيبينغي، مدرب نهضة بركان.
وفي هذا السياق قال موسيماني: “الشيء الرائع، بالنسبة لي، في هذا التكوين، هو لقائي بمجموعة من المدربين بعيدا عن المباريات، على غرار وليد الركراكي، إنه صديقي، وسبق وتواجهنا في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وأيضا الحسين عموتة، سبق لي أن واجهته في نصف نهائي دوري الأبطال، وأيضا رشيد الطاوسي، واجهته أيضا في دوري الأبطال، وأيضا فلوران إيبينغي.. لقد سبق لنا أن تواجهنا مع بعض في المنافسات الإفريقية، لكننا الآن نلتقي في إطار مختلف، بحيث نشرب القهوة ونضحك معا، وهذا الأمر مهم في كرة القدم”.
وكان موسيماني، أشاد، أخيرا، بالتطور الذي شهدته كرة القدم المغربية، وقال إن المغرب “كان جريئا” في تطوير منظومته الكروية، وأصبح يبتعد بفارق 20 سنة عن بلاده جنوب إفريقيا وعن باقي الدول الإفريقية.