زنقة 20. الرباط – هيئة التحرير
أثبت الجمهور المغربي أمس الخميس حبه وتعلقه الكبير بالمنتخب الوطني، خلال مباراته الأولى ضمن إقصائيات كأس أمم أفريقيا بالحضور الغفير لمساندته ضد نظيره الجنوب الافريقي.
فرغم الهزيمة القاسية أمام المنتخب الأمريكي ودياً بثلاثية، فإن الجمهور المغربي، توافد بكثافة على مركب مولاي عبد الله بالرباط، لمؤازرة العناصر الوطنية، وهو الحماس الذي كان له الأثر الإيجابي لدى اللاعبين ما مكنهم من قلب الطاولة على نظيره الجنوب أفريقي، لتحقيق فوز مثير.
المغاربة، وجهوا رسائل عدة لمدرب المنتخب الوطني، مفادها أنهم يحبون ويعشقون فريقهم الوطني ويساندونه في السراء والضراء، كما لم يعودوا يتحملون مدرباً يتجه بالمنتخب الوطني لضياع فرصة تاريخية عن جيل ذهبي من اللاعبين، يتألقون بأعتى أندية القارة العجوز.
وحيد حاليلوزيتش، إستطاع لم يستطع صناعة ألقاب تذكر، بقدر ما نجح في أن يصنع الإجماع على رحيله، اليوم قبل غد، قبل أن يتسبب للكرة المغربية في نكسة في أكبر محفل عالمي، في قطر.
فالمغاربة يجمعون على أن العناصر الوطنية، نجوم لا يناقش مستواهم التقني، كما أصبح عدد النجوم المغاربة بالدوريات الأوربية، قادرون على تمثيل بلدهم بفضل مستوياتهم العالية، لكن في ظل غياب مدرب يملك رؤية واضحة وحديثة، يبدو أن حلم المغاربة أصبح مهدد، إلى أن يتم الفرج، طبعاً برحيل وحيد، اليوم قبل الغد.
كنت اتمنى هزيمة مذلة للمنتخب حتى يستيقض لقجع من غيبوبته