زنقة20ا الرباط
يخوض أطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات التابعين للنقابة الوطنية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إضرابا وطنيا لمدة 5 أيام قابلة للتمديد ابتداء من يوم الأربعاء 15 يونيو 2022 إلى يوم الاثنين 20 يونيو 2022 احتجاجا على ماوصفوه بـ”التحولات الجذرية التي تعرفها المؤسسة في تغييب تام لممثلي هذه الفئات، وتوقف الحوار الاجتماعي داخل المؤسسة
وأوضح بلاغ للنقابة توصل موقع Rue20، بنسخة منه، أنه “تقرر أيضا تنظيم مسيرة بالسيارات في اتجاه مطار محمد الخامس مع وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، سيتم الإعلان عن تاريخها في وقت لاحق”، وذلك احتجاجا على “تماطل الإدارة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الأجراء، ثم الفوارق الشاسعة في الأجور و التهميش الممنهج من طرف الإدارة تجاه فئات عريضة من الأجراء”.
وطالبت النقابة في بلاغها، بـ”الزيادة في أجور هذه الفئات المهمشة داخل المؤسسة والمشكلة من الإطفائيين، التقنيين والأطر الإدارية والمالية، أطر ومستخدمي الاستغلال المطاراتي و المهندسين على غرار الفئات الأخرى، وبتسوية جميع النقط المتبقية من بروتوكول الاتفاق الموقع مع النقابة الوطنية للمطارات بتاربخ 12 فبراير 2019 وعلى رأسها تعميم التعويض عن النقل لكافة أجراء المؤسسة دفعة واحدة”.
وطالب المحتجون، بـ”الإسراع بالمصادقة على المسار المهني لكل من فئتي الاطفائيين و التقنيين اللذان كان من المفروض أن تتم المصادقة عليهما في نهاية سنة 2019 حسب بروتوكول الاتفاق، والعمل على إخراج المسار المهني لفئة الأطر الإدارية والمالية، أطر ومستخدمي الاستغلال المطاراتي و المهندسين”.
ودعا مستخدمو المطارات في بلاغهم بـ”إشراك المكاتب الوطنية الموحدة المنتمية للنقابة الأكثر تمثيلية بالمؤسسة، في النقاش حول التحول الهيكلي للمؤسسة من مؤسسة عمومية الى شركة مساهمة وما له من انعكاسات على جميع أجراء المؤسسة، ووضع حد للتصرفات اللامسؤولة و الطائشة للمديرة بالنيابة لمطار تيط مليل ضد الأطفائيي المناضل حافظ كمال، وبدون أي سبب يذكر، فقط لأنه ينتمي للنقابة الأكثر تمثيلية”.
وحمل البلاغ “الادارة كامل المسؤولية عن تهميشها لجزء كبير من أجراءها ودفعهم إلى الإحتجاج بسبب عدم جديتها في التعامل مع مطالبهم والتقليل من أهميتهم وتضحياتهم داخل المنظومة المطاراتيةن” محذرا الإدراة من “تحملها المسؤولية الكاملة لما ستعرفه مطارات المملكة من إضطرابات في الملاحة الجوية واستغلال المطاراتي بسبب هذا الإضراب الذي يتزامن مع انطلاق عملية “مرحبا” و الانتعاش الكبير في النشاط المطاراتي”.