زنقة20 الرباط
يسعى النظام الجزائري العسكري هذه الأيام لحشد الدعم العربي من أجل الحصول على عضوية مجلس الأمن مكان جنوب إفريقيا كعضو غير دائم من بوابة الإتحاد الإفريقي، كان آخرها طرق باب وزير خارجية المملكة السعودية فيصل بن فرحان عقب استقباله من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر الرئاسة.
عملية “السعاية” هاته قام بها عبد المجيد تبون أثناء استقبال وزير خارجية السعودية الذي صرح بدعم المملكة للجزائر دون أن يتحقق ذلك بوعد حقيقي من أعلى سلطة في بلاد الحرمين.
يذكر أن سنة 2021 رشح المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الجزائر لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025، لكن الأوضاع الداخلية والاحتجاجات الإجتماعية تقلل من فرصة حصول نظام تبون على عضوية مجلس الأمن المؤقتة.