وزارة النقل “تعذب” السائقين المغاربة

زنقة 20 | متابعة

بخلاف الجهود المبذولة لتوسيع الجهوية المتقدمة وما يرافق ذلك من تأسيس للبنيات التحتية وتوفير الموارد البشرية الكفيلة بتقديم خدمات القرب للمواطنين، فإن هذا المسعى الطموح لا زال يعتري تنزيله مجموعة من الاختلالات، خاصة على مستوى وزارة النقل.

الأمر هنا يتعلق بمركز الدراسات والتصديق، الوحيد بالمملكة، والكائن بمدينة الدار البيضاء، حيث يضطر كل السائقين بمختلف أصنافهم بجميع ربوع المملكة للتنقل للمركز المذكور قصد اتخاذ إجراءات بسيطة تتجسد في تحويل وظائف شاحناتهم أو سياراتهم إلى وظائف أخرى، في حين أن المهمة التي يضطلع بها المركز، يمكن الاستعاضة عنها بمراكز الفحص التقني المنتشرة في ربوع المملكة والتي يمكن أن تؤدي نفس الوظيفة.

نفس الشيئ ينطلي على مراكز الفحص التقني حيث يرخص لبعضها القيام بفحص صنف من السيارات بينما يضطر أصحاب أصناف أخرى للتنقل لمدن كبرى قصد إجراء المتعين.

فعلاوة على ما يمكن أن يتسبب تمركز هذه المراكز في المدن الكبرى من تبعات اقتصادية واجتماعية على مستعملي الطريق، فإن هذا يتنافى مع فلسفة الجهوية المتقدمة كورش ملكي إصلاحي نعمل سويا لتنزيله.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد