زنقة 20 ا سلا
يرتقب أن يترأس الملك، اليوم الثلاثاء، حفل تدشين سوق الصالحين بمدينة سلا.
وحسب مصدر محلي، حلت لجنة رفيعة يقودها والي الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي ، وعامل سلا ، زارت سوق الصالحين بمدينة سلا وذلك استعدادا لتدشينه رسميا من قبل الملك محمد السادس، والوقوف على آخر الترتيبات بالسوق، حيث تم توزيع بطائق الدخول وإجراء اختبار كورونا لحوالي 1700 تاجر من المستفيدين.
يذكر أنه لم تفتح أبواب “سوق الصالحين” بمدينة سلا في الوقت المحدد له، فعلى الرغم من انتهاء الأشغال وترتيبِ قوائم المستفيدين من خدماته، فإن “البلوكاج” كان يتسيد المشهد داخل أكبر مركب تجاري في المدينة المحاذية للعاصمة الرباط؛ فيما تشير المعطيات إلى وجود اختلالات تدبيرية أخرت الإفراج عن تاريخ فتح أبواب “السوق المركزي”.
وكان الملك خلال عام 2017، أعطى انطلاقة تهيئة “سوق الصالحين” وسط مدينة سلا؛ وهو مشروع “واعد” يمتد على مساحة 23 هكتارا، ويتوخى النهوض بالاقتصاد التضامني وإدماج التجارة غير المهيكلة ضمن النسيج الاقتصادي وتحسين الجودة والسلامة الصحية للمنتوجات المعروضة للبيع وتطوير بنية المدينة الاقتصادية والتجارية.
وهمت أشغال التهيئة بناء مركب تجاري (968 محلا تجاريا)، وإنجاز سوق مركزي (391 محلا تجاريا)، وتهيئة وتسويق تجزئة سكنية، وإنجاز ملاعب للقرب (4 ملاعب لكرة القدم المصغرة، وملعبان لكرة السلة، ومضمار للتزلج)، وأكشاك لبيع الزهور والعصافير، وتهيئة فضاءات خضراء، وأماكن مخصصة لركن السيارات.
مصادر لجريدة Rue20 الإلكترونية، كانت قد نقلت أن غضبة ملكية يعتقد أنها طالت عددا من المسؤولين بمدينة سلا بعد الفشل في إنجاز تصميم متكامل لمشروع سوق الصالحين، والذي يضم 1700 محل تجاري.
و أشارت مصادرنا إلى أن والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي شكل لجنة للوقوف على مدى التزام الشركات بالتصميم الذي قدم للملك.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن القائمين على المشروع لم يلتزموا بالتصميم النهائي الذي قدم للملك خلال إعطاء انطلاقة الأشغال، حيث لم ينجز مرآب تحت أرضي كما كان متفق عليه، لأسباب مجهولة، بالإضافة إلى عيوب في الإنجاز.