زنقة 20 | محمد المفرك
حول العديد من المراهقين كبريات النافورات بشوارع مراكش يوم أمس إلى مسابح من أجل الهروب من الارتفاع المهول في درجات الحرارة.
واستغل الأطفال والمراهقون هذه الأجواء من أجل السباحة داخل نافورات بمقاطعة جليز التي تحولت إلى شبه مسابح عمومية يلجأ إليها الأطفال والشباب للهروب من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها عاصمة النخيل.
ويشار إلى أن السباحة في النافورات تعد خطيرة على صحة الأطفال و القاصرين بحيث تستعمل فيها تقنية تدوير المياه التي لا يجري تجديدها إلى بعد مدة طويلة مما يجعل مياهها غنية بالميكروبات والطفيليات.