إيطاليا ترفض البيرمي المغربي و الخارجية تدخل على الخط

زنقة 20 | الرباط

يعاني العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية، الحاصلين على رخصة السياقة المغربية نسخة 2020، من مشكل عدم تمكنهم من تغييرها لنظيرتها الإيطالية بسبب رفض السلطات الإيطالية تغيير رخصة السياقة الجديدة.

و تذرعت السلطات الإيطالية ، بكون تلك الرخص لا تتطابق مع الطبعة التي كان معمول بها قبل سنة 2020 وأن الحل الوحيد المقترح من قبل السلطات الإيطالية هو تقديم طلب للحصول على رخصة قيادة إيطالية، وهو ما يتطلب جملة من الشروط الصعب تحققها، كاللغة و الوقت الذي ليس متاحا لدى أغلبية المهاجرين.

السفارة المغربية بروما، أصدرت بيانا أعلنت من خلاله أنها تعمل على حل مشكل استبدال رخصة السياقة الجديدة بنظيرتها الايطالية، موضحة أنه جاري العمل على تحيين إجراءات الاتفاقية المبرمة مع ايطاليا، بتاريخ 1991/11/26 بالعاصمة روما، بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة بين البلدين.

وأوضحت أن قرار السلطات القاضي بتحديث نظام رخصة السياقة في المملكة وإصدار رخص سياقة إلكترونية جديدة سنة 2020، تلبي أفضل المعايير العالمية من حيث الأمان والاتصال وسعة التخزين، يهدف بالأساس إلى تأمين البيانات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين.

وأكدت السفارة المغربية بايطاليا، أنها بعدما توصلت بنموذج الجيل الجديد من رخصة السياقة الجديدة، قامت مصالحها ببعثها إلى إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الايطالية، ملتمسة منها إحالتها على وزارة البنية التحتية والنقل الايطالية بغية تسهيل استبدال رخصة السياقة الإلكترونية الجديدة بالرخصة الايطالية المطابقة لها، أخدت بالاعتبار أن حاملي رخصة السياقة الصادرة قبل فاتح يناير 2020، غير معنيين الاستبدال إلى حين انتهاء تاريخ صلاحية رخص السياقة التي في حوزتهم.

وأشارت إلى أن مصالح السفارة قامت في أبريل 2021، بعد أن توصلت بشكاوى من أفراد الجالية المتضررين من هذا مشكل الرخص الجديدة، بمراسلة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، بالإضافة إلى الإتصال بوزارة النقل الإيطالية لإبلاغهما بذلك وحثهما على العمل على إحاطة الموضوع بالعناية الخاصة، فضلا عن مراسلتها لقنصليتها العامة في إيطاليا لحثها على التواصل المباشر مع المصالح الإقليمية المكلفة باستبدال رخص السياقة من أجل تسهيل المساطر والتسريع في معالجة طلبات مواطنيها الراغبين في استبدال رخصهم المغربية بأخرى إيطاليا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد