زنقة 20 ا الدارالبيضاء
حاول محمد الجواهري مدير شركة كازا إيفنت، في أول خروج إعلامي له، التملص من الفضائح التي رافقت مبارتي الوداد والرجاء ضد بلوزداد الجزائري والأهلي المصري، التي جرت أطوارهما، الأسبوع الماضي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.
الجواهري مدير الشركة المكلفة بتدبير مركب محمد الخامس، في تصريح صحفي بإحدى المواقع الإلكترونية، قال إن “مادفع الشركة إلى اتخاذ قرار بالعودة إلى بيع التذاكر عبر نقط بيع تقليدية بدل طرحها على الأنترنيت، هو حالات توزير التذاكر التي ارتفعت في الأونة الأخيرة، رغم الرقابة الإلكترونية ببوابات الملعب إلا أن هناك صعوبات في تحديد أصحاب التذاكر الحقيقيين”. مشيرا إلى “أن الشركة تدرس إمكانية طباعة أوراق جديدة للمباريات بتقنيات عالية يصعب تزويرها”.
تصريحات الجواهري هاته جرت عليه انتقادات لاذعة، حيث أكد أنصار الفريق أن الشركة كان بإمكانها طرح تذاكر بتقنيات عالية يصعب تزويرها قبل المبارتين بأسابيع، مؤكدين أن لجوء الشركة لنقط البيع التقليدية يثير الشكوك حول الهدف من ذلك.
في ذات السياق خرجت شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات (كازا إفنت)، ببلاغ أوضحت فيه الشركة أن مباراة الرجاء و الأهلي المصري، تسببت في خسائر كبيرة للمركب الرياضي محمد الخامس.
وتشير الوثيقة أن حجم الخسائر كبير، و له ارتباط بسرقة صنابير المياه و كاميرات المراقبة وتكسير مقاعد وتخريب أبواب المراحيض وغيرها من الأمور التي تضمنتها الوثيقة.
وكان جمهور الرجاء والوداد قد وجه انتقادات شديدة اللهجة للشركة المذكورة، بسبب ما أسمته العشوائية في تدبير تذاكر مباريات الفريق، دون إغفال الحالة السيئة التي ظهر بها مدرجات ملعب محمد الخامس قبل مباراة الوداد وشباب بلوزداد الجزائري.
في الحقيقة لا ندري كيف يصل هؤلاء الوصوليين قليلي الأدب إلى تدبير شأن عمومي و يقومون بأبشع الفضاءح و لا تتم محاسبتهم ،بينما تتم متابعة شباب على أبسط التفاهات .
على القطاع الزوجي على الرياضة أن يعيد الأمور إلى نصابها ،كفى من هذه التلاعبات بأموال المغاربة و مشاعر المواطنين