زنقة 20. طنجة
إستاء مئات المغاربة المقيمين بالديار الأوربية الذين شرعوا في التوافد على مينائي طنجة المتوسطي وطنجة المدينة عقب عودة حركة تنقل المسافرين بين الموانئ المغربية و نظيرتها الإسبانية، بسبب الضعف الكبير في عدد الموظفين بالميناء وعلى متن الباخرات ما يجعل عملية العبور قطعة من جحيم مع الطوابير الطويلة على متن الباخرات.
و أفاد مسافرون في إتصال بمنبر Rue20 أن العناصر الأمنية المكلفة بختم جوازات السفر قليل جداً، حيث لا يتجاوز عنصري أمن على متن باخرات تقل المئات وتصل في بعض الأحيان للألاف من المسافرين.
ويضيف المتحدثون لمنبرنا، أن المهاجرون المغاربة تفاجؤوا بتكليف شرطي واحد على متن باخرات ضخمة، بينما يتواجد عنصري أمن على بواخر أخرى، لخدمة ختم الجوازات على متن بواخر ضخمة تقل ألاف المسافرين وعشرات السيارات و الشاحنات.
و تسبب هذا النقص الكبير في عدد الموظفين الأمنيين على الخصوص في إشعال غضب المسافرين الذين بادروا لإطلاق صافرات الإحتجاج على متن البواخر فضلاً عن تسبب ذات النقص في الموظفين في إزدحام خانق في نقطة الماسح الضوئي الوحيد، عند الإستعداد لمغادرة الميناء في إتجاه الباخرات، بعد توافد أعداد كبيرة من المسافرين على متن السيارات على ميناء طنجة المتوسطي على الخصوص.
ويتخوف متتبعين من تشبي هذا النقص في الموظفين بالموانئ والتأخر في زيادة العناصر الأمنية لختم الجوازات على متن الباخرات، من التأثير سلباً على عملية مرحباً التي دعا الملك شخصياً كافة القطاعات لتوفير كافة الظروف لإنجاحها.