زنقة 20 | علي التومي
يواصل النظام الجزائري التصعيد ضد المغرب من خلال شن تصريحات معادية متهمة المملكة ب “إجهاض التقارب الجزائري الموريتاني”.
الوزير الجزائري المكلف بكاس يسمى “نزاع الصحراء والمغرب العربي” عمار بلاني، قال اخيرا إن المغرب يسعى الى عرقلة التجارة بين الجزائر وموريتانيا، خاصة منذ زيارة الرئيس الموريتاني للجزائر، وإبرام اتفاقية بين الحكومتين تتضمن إنجاز طريق يربط الجنوب الجزائري بمدينة الزويرات الموريتانية.
وزاد الوزير الجزائري في حديث لصحيفة الشروق المقربة من المؤسسة العسكرية الحاكمة في الجزائر، إلى إطلاق الاتهامات للمغرب، بشأن تعرض قوافل تجارية لقصف على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
واعتبر بلاني، أن الأمر يتعلق بـ”اغتيالات مدبرة”، وأنها” لن تمر دون عواقب”، محذرا من “أي امتداد محتمل لهذه الأعمال العدائية إلى التراب الجزائري بإمكانه أن يكون ذريعة حرب”، على تعبيره.
وكانت وسائل إعلام جزائرية وأخرى مقربة من جبهة البوليساريو قد تداولت أنباء عن وقوع عملية قصف بمنطقة عين بنتيلي شمال موريتانيا المحاذية للحدود مع الجزائر والقريبة من المنطقة العازلة، فيما سارعت وزارة الخارجية الجزائرية إلى إصدار بيان اتهمت فيه المغرب بالوقوف وراء هذا الحادث، ملمحة إلى وقوعه بشمال موريتانيا، وهو ما نفته نواكشوط التي أكدت أن الأراضي الموريتانية لم تشهد أي حادث من هذا القبيل.