زنقة 20 | الرباط
ما يزال الجدل حول مسلسل فتح الأندلس ، يثير الجدل بالمغرب للأسبوع الثاني من رمضان.
القضية وصلت قبة البرلمان، وارتفعت مطالب بوقف بث المسلسل بدعوة أنه يزوّر التاريخ ويغير من أصول القائد العسكري طارق ابن زياد.
الجدل دفع مخرج المسلسل ، الكويتي محمد العنزي للخروج عن صمته والرد على هذه الانتقادات حيث اعتبر المسلسل غير مسيء لأن أصول طارق بن زياد غير مفصول فيها.
العنزي وصف منتقدي مسلسله بـ”العنصريين” و “المتطرفين في الرأي” و ذلك في تسجيل على تويتر.
وقال العنزي، أن المسلسل الذي كلف 3.5 ملايين دولار وصوّر بين لبنان وتركيا سيعرف جزءا ثانيا بعنوان “ازدهار الأندلس” وجزءا ثالثا بعنوان “سقوط الأندلس”.
وأضاف المخرج أن النجاح الذي حققه الجزء الأول من العمل دفع الفريق إلى التفكير في ثلاثية للعمل الذي يخلد الفتوحات الإسلامية مؤكدا أن العمل لا يحصر طارق ابن زياد في “القطرية” طالما أن هناك ثلاث روايات بشان أصوله إحداها أنه عربي وأخرى تقول إنه أمازيغي وثالثة تفرض أنه فارسي.
وأضاف المتحدث أن هذه التفاصيل غير مهمة طالما أن العمل درامي وليس توثيقا تاريخيا.