آلاف الجماهير التطوانية بقيت عالقة خارج سانية الرمل ومطالب بالتحقيق في تعثر إنجاز الملعب الكبير

زنقة 20 | الرباط

وجد الآلاف من الجماهير التطوانية أنفسهم مساء أمس الجمعة، ممنوعين من دخول ملعب سانية الرمل ، لمتابعة مباراة فريقهم المغرب التطواني الحاسمة أمام شباب بنجرير، والتي أعادت الفريق مجدداً إلى قسم الدرجة الأولى بالبطولة الوطنية.

و نشر أنصار “الماط” ، صور لعدد كبير من الجماهير بقيت عالقة في الخارج ، ولم تتابع لحظة تأهل فريقها إلى القسم الأول ، حيث علق أحد المشجعين بالقول : ” صورة محزنة جدا أن ترى الآلاف اللذين حجوا من كل نواحي تطوان ليجدوا الباب مغلق والملعب ممتلئ .. واحد الإحساس صعييييييب بزاف”.

و قال آخر : “تطوان تحتاج للمركب الكبير أو على الأقل لتوسيع مدرجات سانية الرمل .. الملعب امتلئ يوم أمس عن آخره في دقائق وما زال الضعف خارج الملعب ، عاد زيد عليها الناس لي مكيجيوش بالسبة دالدحاس والبلاصة والو”.

هذا الأمر دفع بفعاليات محلية إلى المطالبة بفتح تحقيق على أعلى مستوى حول أسباب تعثر مشروع الملعب الكبير بمدينة تطوان الذي يراوح مكانه، منذ ثمان سنوات.

ويعد مشروع الملعب الكبير لمدينة تطوان ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال والمجلس الإقليمي لتطوان، ويهدف إلى جعل جهة طنجة تطوان الحسيمة قطبا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

في 20 أكتوبر سنة 2015 أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الملعب الكبير لتطوان، بجماعة الملاليين، بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم.

وقيل حينها إن هذه المنشأة الرياضية ستنجز على مساحة 36 هكتارا للاستجابة للضوابط الدولية ولمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسيتم تجهيزها بمعدات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد