زنقة 20 . الرباط
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، بحثا قضائيا لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية أول أمس.
و تعكف المصلحة الولائية للشرطة القضائية حاليا على الأبحاث والتحريات الضرورية، من أجل تحديد هوية المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال “الإجرامية” في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
إدارة الكلية كانت قد أكدت في بلاغ لها، أن هذه الأخيرة شهدت أحداث عنف داخل الحرم الكلية شارك فيها طلبة من داخل الكلية وعناصر أجنبية، استعملت فيها أدوات حديدية وأسلحة بيضاء وعصي، مما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة لبعض العناصر ثم نقلها إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، بالإضافة إلى أعمال التخريب التي طالت ممتكلات الكلية وخلق حالة رعب لدى الطالبات والطلبة وتوقف الدراسة جزئيا في بعض القاعات.
وشدد البلاغ، على أن عمادة الكلية، أنه بالنظر لخطورة هذه الأحداث المرفوة داخل الحرم الجامعي، والتي تنتهك حرمة فضاء التكوين والبحث، تندد بأحداث العنف كيف ما كان مصدرها وتأكد على أن الكية فضاء للتحصيل والمعرفة والبحث وفق الضوابط والقوانين المنظمة للجامعة المغربية.
وأكد البلاغ، أن الكلية ستتخذ كل الإجراءات الإدارية في حق كل طالب ينتمي للمؤسسة شارك في أعمال العنف، والمتابعة القضائية في حق كل عنصر أجنبي عن المؤسسة تورط في هذه الأحداث.