زنقة 20 | الدارالبيضاء
شهد مركب محمد الخامس بالدار البيضاء ، إقبالا منقطع النظير من طرف الجماهير الكروية ، و ذلك بعد قرار الحكومة فتح الملاعب التي أغلقت بسبب الجائحة.
و تابع المغاربة، كيف أن المركب الرياضي استقبل عشرات الآلاف في مباراة المنتخب المغربي أمام الكونغو ، بالإضافة إلى الجماهير الغفيرة التي تحضر مباريات الوداد و الرجاء سواء في البطولة الوطنية ، أو الاستحقاقات القارية.
و سجل العديد من المتتبعين للشأن الرياضي، ضعف التسيير داخل المركب الرياضي من طرف الشركة المكلفة ، وعدم قدرته على استيعاب كافة الجماهير التي تحج إليه ، ما يخلق في كثر من الأحيان أحداثا تتحول إلى شغب عنيف.
و يقول هؤلاء المتتبعين ، أن الملعب لم يعد يستطيع استيعاب جماهير الوداد و الرجاء و مدينة بحجم الدار البيضاء في حاجة إلى ملعب عصري بسعة لا تقل عن 60 ألف متفرج و بدون مضمار لان ملعب الدار البيضاء لا يستضيف أي تظاهرات في ألعاب القوى.
و طالبت فعاليات بالضغط بوسائل حضارية على إدارة الوداد و الرجاء و السلطات في المدينة من أجل التفكير في هذا الموضوع.
و اشارت إلى أن ملعب محمد الخامس قابل للتجديد نظرا لتوفر المساحة المناسبة، باعتبار أن الملعب الجديد (في ضواحي المدينة) لن يرى النور قبل 10 سنوات على الاقل وفقا الوتيرة الحالية هذا ان تم بناؤه أصلا.
لذلك من الأفضل حسب ذات الفعاليات الرياضية بالدارالبيضاء، التركيز على تطوير ملعب محمد الخامس رغما عن المتربصين به و بموقعه ، لأن الملعب بات جزءا من الارث الحضاري للمدينة و المتنفس الوحيد لعشرات الآلاف من شبابها.
صفحات تابعة لفرق الرجاء و الوداد على مواقع التواصل الإجتماعي ، دعت مكتبي الناديين إلى تقديم اعتذار للجماهير التي أدت ثمن التذكرة ولم تجد مقاعدها ، كما طالبت بفتح تحقيق في ظاهرة فتح الابواب على مصراعيها من طرف الشركة المسوؤلة، و التعهد بمراقبة عمل شركات التنظيم وعدم ترك الجمهور لمصيره بعد تأكدها من بيع كل التذاكر.