زنقة 20 | محمد المفرك
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة ، ما أسمته ” تماطل الجهات المختصة وطنيا ومحليا بتسوية وضعية الحي العسكري يوسف بن تاشفين ورفع الضرر والتهميش الإقصاء الاجتماعي الذي يطال الالاف الاسر والتي تعاني منذ سنوات رغم الوعود المقدمة لهم”.
هذا وقد احتج المتضررون مرارا بمداخل حي ألگرو والتي عرفت حضورا مكثفا للضحايا وتواجد قوي للنساء بعد توصل بعض ساكنة الحي المذكور بانذارات تطالبهم بالافراغ من طرف منعش عقاري يدعي ملكيته للارض منذ 2018 ويصف فيها السكان المستقرين منذ أزيد من 60 سنة بالمحتلين رغم ان حي يوسف بن تاشفين تقطنه العديد من ارامل عسكريين ضمهم من فقدن ازواجهن في الحرب وجنود متقاعدين وجنود معطوبين وعسكريين متقاعدين منحدرين من عدة مناطق.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان استنكرت بشدة ” تماطل الجهات للمختصة في تنفيذ التزاماتها وتطالب بضمان حق ساكنة الحي العسكري يوسف بن تاشفين في السكن اللائق ورفع التهميش والاقصاء عن الحي وساكنته مع مراعاة الوضعية الاجتماعية لساكنة الحي وظروفها الصعبة واستحضار الفرص الضائعة التي سببتها الجهات المسؤولة عن تمليك المساكن بالحي و تدعو المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية للتدخل في الملف لانه يهم جانب اجتماعي متعلق بارامل عسكريين ومعطوبين جنود متقاعدين يتقاضوا تقاعدا لايرقى لتوفير شروط العيش الكريم”.