أخنوش يجتمع بمهنيي البنوك وورئيس الباطرونا ويحثهم على الإنخراط في دينامية تمويل الإستثمار وخلق فرص الشغل
زنقة 20. الرباط
عقد رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع ممثلي المجموعة المهنية لبنوك المغرب ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بخصوص مشروع ميثاق الاستثمار الجديد.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش عقد بمعية السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، والسيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، اجتماعا حضره السادة محمد الكتاني، نائب رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، ومحمد كريم منير، نائب رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومحمد باشيري نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ويوسف علوي رئيس فريق الاتحاد بمجلس المستشارين.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع الذي تم خلاله التذكير بالتعليمات الملكية السامية المتعلقة بمشروع ميثاق الاستثمار الجديد وعرض أبرز مضامين هذا المشروع، يهدف إلى ضمان انخراط الفاعلين الاقتصاديين والبنكيين، في تشجيع الاستثمار؛ كما يهدف إلى التوافق حول الإجراءات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية بخصوص الاستثمار.
وشدد رئيس الحكومة خلال الاجتماع على أهمية تضافر جهود مختلف الأطراف المعنية، من أجل رفع معدل استثمار القطاع الخاص في أفق بلوغه حصة ثلثي إجمالي الاستثمار الوطني بحلول عام 2035، مما من شأنه أن ينعكس إيجابيا على استقرار فرص الشغل وخلق القيمة المضافة في المغرب.
ودعا السيد أخنوش كلا من ممثلي المجموعة المهنية لبنوك المغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى الانخراط في هذه الدينامية، عبر تمويل الاستثمار ودعم الأنشطة الإنتاجية التي توفر فرص الشغل وتحقق القيمة المضافة، وكذا التواصل بخصوص مضامين مشروع ميثاق الاستثمار الجديد وشرح آليات الدعم والمواكبة.
وخلص البلاغ إلى أن الحاضرين أجمعوا على التزامهم القوي بتنزيل التوجيهات الملكية الاستراتيجية، وتفعيل المقتضيات القانونية والتحفيزية التي جاء بها مشروع ميثاق الاستثمار الجديد، بهدف ضخ دينامية جديدة في مجال الاستثمار الخاص بالمملكة وتكريس مكانتها كوجهة استثمارية على المستويين الإقليمي والدولي.
من واجب البنوك ان تقوم بمجهود تضامني داءم و ليس عابر من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني ،مسطريا بتسهيل الإجراءات و كلفة بتخفيض نسب الفاءدة سيما بالتسبة القروض العقار ،نذكر أن هذه النسب في فرنسا تراوح 1% ،و هنا تراوح 6%