زنقة 20 | الرباط
قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، اليوم الخميس ، إن معدل سعر البترول في سنة 2020 كان 70.6 دولار للبرميل ، و في 2021 ارتفع إلى 88 دولار ، و خلال 2022 وصل 97 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ سنة 2014.
و أوضح لقجع في رده على أسئلة الصحافيين في ندوة للناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هناك علاقة بين أثمنة الغازوال و البنزين و سعر البرميل من النفط.
و أكد لقجع، أن سعر الغازوال في سنة 2021 ، وصل إلى 611 دولار للطن ، بارتفاع 66 في المائة بالمقارنة مع سنة 2020 ، و في فبراير 2022 ارتفع بـ28 في المائة ليصل 781 دولار للطن.
المسؤول الحكومي، أوضح أن البنزين يبلغ سعره عالميا 856 دولار للطن.
و أوضح أن الأسباب تكمن في اغلاق وحدات الانتاج و الطلب المتزايد نظرا للانتعاشة الاقتصادية التي عرفها العالم في السدس الثاني من سنة 2021 و 2022 ، والتوترات جيوسياسية.
لقجع قال أن الغازوال مثلا في فرنسا في سنة 2022 ارتفع بنسبة 31 في المائة ، و البنزين بـ28 في المائة ، الولايات المتحدة ارتفع فيها الغازوال بـ54 في المائة ، و البنزين بـ48 في المائة.
و في المغرب ، أوضح لقجع أن حاجز 10 دراهم تم تجاوزه في نونبر 2021 ، وارتفع السعر بشكل متوال ليصل إلى 10.09 درهم في فبراير 2022.
و أضاف أن الضريبة على استهلاك المحروقات بالمغرب ثابتة في 10 في المائة عكس باقي دول الجوار التي تصل إلى 20 في المائة.
و أضاف أن الحصة الضريبة 37 في المائة في الغازوال و 47 في البنزين ، ضعيفة بالمقارنة مع المعدل عالميا و الذي يصل إلى 53 في المائة في الغازوال و 62 في المائة في البنزين.
و ذكر أن الحل الان ، هو ان النقاش وبتوجيهات من رئيس الحكومة سيفتح من قبل القطاعات الحكومية مع القطاعات المهنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة للحد و التخفيف من وطأة الارتفاعات وخاصة اذا ارتفع سعر البترول عالميا.
و أوضح أن الدعم سيكون محددا في قطاعات معينة و متضررة ، و الهدف الاساسي هو الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
نسبة الضريبة ليس ضعيفة اسي لقجع أنها مرتفعة جدا ..جدا .جدا بالنسبة للقدرة الشراءية للمواطن، نشكرك أن فرنسا قد سلمت شيكا لكل مواطن كدعما لارتفاع سعر المحروقات ، هنا العكس هو الذي يحدث فالمواطن هو من يؤدي الضريبة على استهلاك مادة أساسية اسعارها غير مسقفة بل فيها مضاربات ،حيث أن الارتفاع يحصل مباشرة بعد تغير سعر البرميل أما الانخفاض فبعد مرور 20يوم و بنسبة لا تعني شيءا ..فكفاكم ضربا للقدرة الشراءية و كفاكم كذبا، ،لا نريد مصاريف خيالية في الكرة نريد دعم القدرة الشراءية، هل فهمت