زنقة 20 ا الرباط
أكد رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، أن دعم الدولة عبر صندوق المقاصة لقنينة الغاز الكبيرة التي يقتنيها المواطن 40 درهما وصل إلى 95 درهما، حيث أن ثمنها الحقيقي بلغ مع ارتفاع الأسعار العالمية 135 درهما، مضيفا أن قنينة الغاز الصغيرة يشتريها المواطنون بثمن عشرة دراهم، تتحمل في دعمها بتكلفة 25 درهما حتى لا يرتفع سعرها.
واضاف مزور، خلال استضافته على القناة الثانية، أن ارتفاع الأسعار الذي يتحدث عنه الجميع مرتبط بظرفية دولية ، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات عالميا حيث وصل سعر البرميل من النفط إلى 100 دولار.
و ذكر أن الحكومة تقوم بمجهود كبير في قطاع المحروقات ، عبر الدعم المقدم من صندوق المقاصة.
و اشار إلى أن الحكومة حاورت الموزعين والمصنعين من أجل تخفيف العبأ على المواطنين من ارتفاع الأسعار، عن طريق إلزامهم بتخفيف هوامش ربحهم، ومحاربة المضاربة.
وأكد الوزير مزور، أن الحكومة تسعى لكي لا تتضرر أسعار الكهرباء أيضا من الآثار السلبية لارتفاع أسعار البترول، على الرغم من أن المغرب يستورد الفحم، مؤكدا أن هناك أثمنة مقننة ومواد مدعمة، وأخرى تنتج بالمغرب.
وتابع، أن بعض المواد تراجع ثمنها والبعض الآخر ارتفع أيضا، لكن الفاعلين في القطاع الخاص، قرروا التنازل عن هوامش للربح، مساهمة منهم في تخفيف العبئ المسلط على المواطنين، جراء الارتفاع الصاروخي للأسعار.
وشدد على أن الحكومة متفهمة لموجة الغضب لدى المواطن وتراقب يوميا وتتبع أسعار كل المواد، للحد من الآثار السلبية التي يمكن أن تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين.