زنقة 20 | الرباط
حظيت حالة الطفل ريان (خمس سنوات)، باهتمام ومتابعة دولية ما تزال متواصلة، تداولت فيها الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، في اجتماعها الأسبوعي ليوم الخميس الماضي ، حيث استمع أعضاء الحكومة إلى عرض قدمه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت تضمن حيثيات ومستجدات الحادث الذي يحبس أنفاس العالم.
وتتابع الحكومة أطوار الحادث خطوة بخطوة. السلطة الحكومية ممثلة في وزارة الداخلية عبأت كل الوسائل اللوجيستيكية والبشرية لإنقاذ الطفل، كما الشأن لوزارة الصحة.
على المستوى العربي والدولي تصدر حادث سقوط ريان في بئر نواحي شفشاون مانشيطات كبريات الصحف العالمية وبلغ صداها إلى أمريكا الجنوبية. تصدر ريان اهتمامات شبكات التواصل الاجتماعي ..ثمة رسائل التضامن من طرف فئات عريضة من الناس داخل وخارج المغرب.
في خضم هذا الاهتمام المتزايد بحالة ريان، يلاحظ غياب وصمت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة التي لم تدخل بعد على خط موضوع الطفل ريان، خاصة في بعده الإنساني و التضامني والأسري.
فلم يسمع المغاربة صوتا ولا تدوينة للوزيرة عواطف خيار بشأن حالة ريان التي هزت العالم بأسره… ترى ما سبب هذا الصمت؟