زنقة 20 | متابعة
يسود الشعور بالتخوف لدى العديد من السكان بمدن الصحراء وذلك خوفا من انهيار البنايات القديمة على رؤوسهم، إما بسبب الرياح القوية او التساقطات المطرية أحيانا وهو ما يتطلب حلول عاجلة لتفادي وقوع كوارث بشرية.
كما ان بعض المدن الجنوبية على غرار إقليمي كلميم وطانطان قد شهدتا في فترات مشابهة في السنوات الماضية حوادث خطيرة كان اخرها انهيار منزل على مستوى جماعة تغجيجت بكلميم ادى إلى وفاة سيدة.
وفي معظم هذه الاقاليم بالصحراء يتعرض النسيج العمراني القديم إلى التآكل بسرعة وأغلبه متشبع بتسربات مياه الأمطار، ما ينذر بحدوث كوارث مفاجئة تجهل عواقبها.
وأمام هذا الوضع الخطير،يناشد سكان الاحياء القديمة في كل الاقاليم المعنية بالصحراء المسؤولين المحليين والمركزيين بالتدخل الفوري، تجنبا لخسائر في الارواح لاقدر الله.
في ذات السياق ؛سبق ان اكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، عن عزمها التحرك في إيجاد حلول لمسألة المنازل المهددة بالسقوط على مستوى البلاد.
وقالت المنصوري، أن وزارة الاسكان تهدف إلى إيجاد حل للمنازل الأيلة للسقوط، بكون 80 في المائة منها تتواجد بالمجال الحضري، ضمنها 42 في المائة بالمدن العتيقة.
ويذكر بان أزيد من 360 منزلا بات آيلا للسقوط بكلميم وحدها و كانت موضوع مراسلة من المجلس الجماعي إلى الجهات المختصة ثم تليها مدينة طانطان ثم بعد ذلك السمارة وهي مدن تضم احياء سكنية قديمة اصلحت بمثابة كابوس قاتل لدى قاطنيها.