زنقة 20 | الرباط
عبأت الوكالة الفرنسية للتنمية منذ أن افتتحت تمثيليتها بالمغرب في سنة 1992 ، مبلغ 7.6 مليار يورو من التمويلات والخبرات والشراكات المخصصة للمساهمة في عدد من المشاريع بالمملكة.
وكشفت المعطيات التي قدمتها الوكالة صباح اليوم الاثنين بالرباط، بمناسبة مرور 30 سنة على وجودها بالمغرب، أن الوكالة دعمت العديد من المشاريع الكبرى في مجالات الماء، والطاقة، والنقل، والفلاحة، إضافة إلى دعمها للسياسات العامة في مجالات التربية والتكوين، والتشغيل، والحكامة.
وانخرطت الوكالة، في الفترة الأخيرة، في دعم العديد من المبادرات المبتكرة في قطاع الصناعات الثقافية والمبتكرة وفي المجال الرياضي.
وتواكب الوكالة الفرنسية للتنمية، اليوم، المملكة المغربية في مشاريع ذات الصلة بالانتقال الطاقي.
وتشير المعطيات، إلى أن الوكالة تجاوزت، خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و2021 ، الأهداف المسطرة، حيث بلغ حجم التزاماتها المالية 2.2 مليار يورو، بزيادة وصلت إلى 74 في المائة مقارنة مع الفترة(2012- 2016).
ويعتبر المغرب الشريك الأول للوكالة ضمن 120 بلد تتواجد فيها هذه المؤسسة.
وسجل نشاط الوكالة الفرنسية للتنمية خلال السنة الماضية(2021) مستوى قياسيا ببلوغ 610 مليون يورو من الالتزامات، وهو ما يكرس تموقع الوكالة الداعمة للإصلاحات بالمغرب.
وشكل دعم البرامح و الأنشطة المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية 92 في المائة من التزامات الوكالة وهو ما سيساعد على تحقيق تأثير إيجابي على هذا المستوى. و تشير المعطيات المقدمة إلى أن ثلث التزامات الوكالة خلال السنة الماضية موجه لدعم القطاعات الاجتماعية و التصدي للفوارق الاجتماعية.