زنقة 20 | الرباط
دخلت القنصلية المغربية ببروكسيل، على خط قضية العثور على شاب مغربي يدعى أيوب الأيوبي (24 عاما) ميتا بعد اختفائه لمدة 11 يوما بمقاطعة “أس” في الجهة الفلمانكية، وعليه آثار تعذيب واضحة.
و قالت القنصلية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء ، أنها لم تعلم بالحادثة إلا يوم 18 يناير ، فيما تم العثور على الشاب متوفيا يوم 12 يناير الجاري.
و ذكرت أنها فور علمها بالحادثة ، اتصلت بالجهات الرسمية في مدينة أس ، لمعرفة المزيد من المعطيات حول حادثة وفاة الشاب أيوب الأيوبي الذي عثر معه على بطاقة إقامة مسجلة بإسبانيا.
و اشارت القنصلية إلى أنه بمساعدة عدد من افراد الجالية ، تم التوصل إلى عائلته التي تقطن بإمزورن بالحسيمة ، وشقيق له يقطن ببروكسيل و الذي حضر إلى القنصلية يوم 19 يناير.
و ذكرت القنصلية ، أن القنصل العام المغربي ببروكسيل وجه رسالة إلى الوكيل العام البلجيكي يطلب منه فتح تحقيق في وفاة الشاب المغربي و تبيان كافة الظروف و ملابسات الحادثة.
و أوضحت القنصلية أنه منذ ذلك اليوم وهي في تواصل مع السلطات البلجيكية لمدها بكافة المعطيات ومدى تقدم التحقيق في القضية التي أثارت بلبلة و جدلا واسعا في صفوف الجالية المغربية.
وتفاجأت عائلة الشاب لدى معاينة جثة ابنها باثار كدمات وتعنيف الأمر الذي جعلهم يطالبون بمعرفة حقيقة الوفاة التي لاتبدو عادية بالنسبة لهم.
وحسب تصريح لأحد أشقائه فإن الأخيرة تشكك في الرواية التي قدمتها الشرطة البلجيكية والتي مفادها تناوله جرعة زائدة من المخدرات ، وهو الأمر الذي نفته العائلة التي تؤكد أن ابنها لايتعاطى المخدرات.
وقالت عائلة ايوب القاطنة بإمزورن ، أنها مستعدة لإعادة تشريح الجثة ، مناشدة المجتمع المدني البلجيكي والجمعيات الحقوقية ببروكسيل لمساندتها من أجل فتح تحقيق للكشف عن ملابسات وظروف وفاة إبنها.
و حسب صور متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي ، فقد ظهر الشاب المغربي المتوفي وعليه آثار تعذيب و ضرب و أصفاد في يده.
ووجهت أصابع الاتهام إلى الشرطة البلجيكية ، حيث استعادوا الذكرى المأساوية لمقتل الشاب المغربي عادل الذي دهسته سيارة الشرطة.