التعاون الألماني المغربي.. إطلاق أول رادار تقني للتنمية المستدامة في المملكة

زنقة 20 ا الرباط

تم الإعلان، مؤخرا، عن إطلاق أول رادار تقني مخصص للتنمية المستدامة في المغرب، وذلك بشراكة مع ألمانيا.

وحسب ما أعلنته الشراكة الطاقية المغربية الألمانية “PAREMA”، من خلال صفحتها في موقع “فيسبوك”، فإن وحدة التسليم الرقمي بالمغرب “DDU”، ومركز التحول الرقمي بالمغرب، ومجموعة عمل “Just Dig-It” التابعة للتعاون المغربي الألماني – فرع المغرب “GIZ_Moroc”، قاموا بالتعاون مع “Envisioning”، لتطوير أول رادار تكنولوجي لابتكار واستكشاف التقنيات الجديدة، ومعرفة مدى قابليتها للتطبيق ودرجة نضجها، ومدى تأثيرها على تحديات التنمية المستدامة في المغرب.

وتتيح هذه الأداة الجديدة للقطاعين العام والخاص والجمعيات، إلقاء نظرة جديدة على الابتكار والتقنيات ذات الصلة في المغرب، ومعرفة مدى قابليتها للتطبيق ودرجة نضجها، على أساس مستوى الجاهزية التكنولوجية (TRL)، وللإشارة، هذا الردار، طورته وكالة “ناسا”.

يذكر أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير دعا الملك محمد السادس إلى زيارة بلاده لإرساء شراكة جديدة بين البلدين، بعد التوتر الذي شهدته العلاقات بين برلين والرباط.

وأعلن الديوان الملكي المغربي في بيان أن الرئيس الألماني وجه في رسالة بمناسبة العام الجديد دعوة إلى العاهل المغربي للقيام “بزيارة دولة” من أجل “إرساء شراكة جديدة بين البلدين”.

وكانت العلاقات بين البلدين شهدت توترا بعد انتقاد برلين لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية أواخر 2020، فأعلنت الرباط تعليق كل أشكال التواصل مع السفارة الألمانيّة فيها.

وفي ماي الماضي استدعيت السفيرة المغربية للتشاور بعدما اتُهمت برلين خصوصا بـ”أعمال عدائيّة”.

إلا أن العلاقات شهدت تحسنا مؤخرا عقب نشر الخارجية الألمانية تصريحا تؤكّد فيه أنّ موقفها من نزاع الصحراء الغربية “لم يتغيّر منذ عقود”.

وُتعدّ ألمانيا من أهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمغرب، إذ تنشط حوالى 300 شركة ألمانية في هذا البلد، فضلا عن كونها من أبرز مانحيه في برامج تعاون ثنائي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد