زنقة20ا وكالات
ستُقْدِمُ ألمانيا، بداية العام 2022، على توقيف نصف القدرة النووية المتبقية لديها بعد عقد من القرار التاريخي لأنغيلا ميركل بدفع بلادها للتخلي من الذرة، من خلال “سحب ثلاثة مفاعلات نووية من أصل ستة من الخدمة، في خضم أزمة طاقة أوروبية تغذيها التوترات الجيوسياسية الأخيرة بين المزود الرئيسي للغاز روسيا، وعملائها”.
وستتوقف المنشآت النووية في بروكدورف (شمال) وغرونده (وسط) وغوندريمينغن (جنوب) عن العمل في العام 2022، وستؤدي هذه الخطوة إلى خفض القدرة النووية المتبقية في ألمانيا إلى النصف وتقليل إنتاج الطاقة بحوالى أربعة غيغاوات، أي ما يعادل الطاقة التي تنتجها ألف توربينة رياح.
وقد دفعت الاحتجاجات على كارثة فوكوشيما النووية التي وقعت في العام 2011 المستشارة السابقة أنغيلا ميركل إلى تسريع التخلي عن الطاقة النووية في ألمانيا.