زنقة 20 . متابعة
تعرف مدينة سلا مؤخرا ارتباكا كبيرا على مستوى عدة مشاريع ملكية كلفت ميزانيات كبرى.
فبعد الحديث عن امكانية هدم سوق الصالحين الجديد ، الذي اشرف الملك على بنائه ، بسبب اختلالات في الانجاز، تداولت مصادر اختلالات جديدة في مشروع تهيئة المدينة العتيقة.
و في هذا الصدد ، تناقلت مصادر ، فسخ عقود عدة شركات قائمة على الاشغال ، بسبب رداءة العمل الذي تقوم به.
و حسب نفس المصادر، فإن الشركة المكلفة بالاشغال اصبحت “تتكور وتعطي للعور” حسب تعبير احد سكان المدينة العتيقة.
ووجه سكان متضررون ، نداء للجهات المكلفة بتتبع أشغال المشروع الملكي بالمدينة العتيقة سلا ، لمحاسبة كل جهة متواطئة في تنفيذ المشروع الملكي على اكمل وجه.
واستفادت مدينة سلا، من العديد من برامج التأهيل والتجديد و ذلك للمحافظة على التراث العريق للمملكة.
وشكل برنامج تأهيل المدينة العتيقة 2014/2016 أحد أبرز البرامج التي استفادت منها المدينة العتيقة إلا أن حجم الخصاص المسجل أبان عن حاجة المدينة إلى استكمال عمليات التجديد والتأهيل من خلال برنامج إضافي يمكن المدينة من المحافظة على تراثها وتسويق مؤهلاتها الحضارية والثقافية والتاريخية بما ينسجم والرؤية الملكية التي ترمي إلى العناية بالموروث الثقافي والتراث المعماري للمدينة القديمة ذات النسيج العمراني الأصيل.
وفي هذا الإطار وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس نصره الله تم تمكين المدينة العتيقة من اتفاقية جديدة للتأهيل وقعت، تحت أنظاره بمراكش بتاريخ 22 أكتوبر 2018، بمبلغ إجمالي بلغ 900 مليون درهم.