زنقة 20 | الرباط
شن المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أحمد شوقي بنيوب، هجوما لاذعا على جمعيات تعنى بحقوق الانسان بالمغرب ، واصفا إياها بـ”التيار المتشدد”.
و قال بنيوب، في برنامج إذاعي، أن الحركة الحقوقية بالمغرب تنقسم إلى قسمين : خطاب راديكالي متشدد يرنو إلى التشديد و التنديد و الإدانة ، و تيار آخر إصلاحي متفاهم بناء يرمي إلى تطوير الأوضاع.
واعتبر بنيوب أن التيار المتشدد هو أكبر علامة على حرية التعبير بالمغرب ، وزاد بالقول ” لي مقادرش إهد ميزان القوى و يدير النقابات و التعاونيات و سكن الأحياء تيمشي تيركب على حقوق الإنسان وراهوم معروفين”.
بنيوب ، وجوابا على سؤال حول عدم منح الترخيص لعدد من الجمعيات ، قال أن المشكل يكمن في هذه الجمعيات نفسها حسب ما أقر به المجلس الوطني لحقوق الإنسان و المجلس الاقتصادي و الاجتماعي.
المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أكد أنه لا يوجد أي تقرير توثيقي لمشكل الجمعيات بالمغرب البالغ عددها 250 ألف جمعية.
ذات المتحدث ، قال أن أغلب الجمعيات المغربية المهتمة بحقوق الإنسان لا تصدر تقارير دولية باستثناء جمعية واحدة.
و ذكر أن أغلب الجمعيات تصدر بلاغات استنكارية و تشجيبية ، لكنها لا تتوفر على تقارير و لا تنهض معيارا بالتوثيق.
بنيوب ، وفي حديثه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، قال أن المغرب لم تعد فيه اليوم انتهاكات حقوق الانسان كما كان متعارفا عليها في الماضي.